| الريـاضيـة
** عندما ادركنا التعادل امام البحرين اتفقت الغالبية وأنا أعوذ بالله من الأنا واحد منهم اننا كنا نستحق الخسارة وبأننا كسبنا تلك المباراة بالتعادل عطفاً على ما صاحبها من اداء لايرقى للطموحات ولايليق بكوكبة النجوم التي يضمها المنتخب بين صفوفه لدرجة أن البعض طالب وبتطرف شديد بتسريح هؤلاء النجوم!!
لكننا عندما خسرنا عصر يوم الجمعة امام ايران استطيع ان اقول ومعي كل منصف «برافو» منتخبنا فلقد كان بحق وحقيقة «منتخب غير» كان بإمكانه الخروج بنتيجة المباراة ايجابيا او بالحصول على التعادل على اقل تقدير!
فما الذي تغير؟!
لقد عادت روح الأخضر وبالتالي اتسمت العابه بالقتالية والاصرار لكن رياح التحكيم الهوجاء او العوجاء لافرق اتت بما لانشتهي بدءاً من ضربة الجزاء الوهمية مروراً بطرد الصقري غير المبرر اضف الى ذلك التعامل الفني فيما يتعلق بالتبديلات التي اعتمدت على إحلال عنصر مكان آخر دونما تغيير للاستراتيجية او المنهجية التي يتطلبها وضع كهذا!!
على اية حال.. منتخبنا قدم مباراة جيدة بالرغم من المعوقات المصاحبة ولا يضيره ان خسر المباراة بعد ان فرضت الاحداث المعاكسة رأيها خاصة والفرصة مازالت قائمة لتصحيح مساره شريطة الاستفادة مما مضى ونسيان رواسب ماحدث.
اتجاهات خضراء!
** تعددت مهام نور فاختفى!
** ووضح تأثير بعد الصقري عن منطقة الوسط فتاه.
** وتألق عبدالغني رغم الانقطاع.
** نجح منتخبنا الى حد ما في تقفيل مساحة نصف ملعبه لكنه اغفل مراقبة اللاعب.
** ولم تكتمل عناصر بناء ونجاح الهجمة المرتدة زاد ذلك تكبيل الظهيرين بمهام دفاعية بحتة.
** ومازالت مشكلة ابراهيم ماطر في النظر للأسفل!!
** تباعد المسافة بين سامي وعبيد بالإضافة الى قلة المساندة الوسطية عوامل أدت الى قلة الفاعلية الهجومية.
** باختصار كان التنظيم الدفاعي جيداً والوسط انشغل بالمهام الدفاعية وعابه البطء في حين خذلت المهاجمين القلة العددية.
ماذا نُريد بالضبط؟!
** هل نتعاقد مع المدرب لتحقيق النتائج فقط؟
اذا كان ذلك كذلك فلا يحق لنا مطالبته باشراك الوجوه الجديدة الشابة الصاعدة.
** وإذا كنا تعاقدنا معه بغرض اعادة صياغة الفريق العناصرية واحلال العنصر الشاب فما علينا إلا الصبر.
** أما إذا استملحنا التعامل بطريقة «الجود من الموجود» فالرضا بالقليل هو مايجب ان يكون!
** وإذا ماقصرنا في توفير الإمكانيات الأدواتية والعناصرية وفضلنا «الفرجة» فليس من حقنا المطالبة بأي شيء!!
** من هنا كان علينا ان نفكر قبل التعاقد مع اي مدرب ماذا نريد بالضبط؟
** وفي غياب دراسة الاحتياجات والغرض فشلت وتفشل كثيرا من الادارات في تعاقداتها مع كثير من المدربين رغم اهليتهم لأن التعاقد مع الغالبية منهم تم بطريقة «الجمهور عاوز كده»!!
ويبرز سبب عدم تناسب الفكر التدريبي بفلسفته الخططية والادائية وغيرها مع ماتتطلبه المرحلة وما يحتاجه الفريق احد الاسباب الرئيسية لهذا الفشل على اعتبار ان هناك من المدربين من هو بارع في الإعداد و التجهيز وآخرون منهم في التكتيك والخطط والقراءة وفريق يولي الجانب النفسي اكثر اهتمامه وقليل منهم من يجمع كل هذه الخصائص وكثير مع الأسف لا هذا ولا ذاك «والدنيا ارزاق»!!
آخر اتجاه
ضربة اللسان أسوأ من طعنة الرمح.
|
|
|
|
|