| عزيزتـي الجزيرة
ما يفرح حقيقة هذا التوجه لوزارة المعارف في التوسع في استخدام الحاسب الآلي على مستوى الوزارة أو إدارات التعليم التابعة لها ومنها المدارس التي بدأت خطوات ذاتية في جعل مواقع لها على الشبكة العنكبوتية وهذا يثلج الصدر ويعطي دلالة واضحة على ان القائمين على ادارات المدارس يعيشون ما تفكر فيه الوزارة والقائمون عليها في جعل الحاسب الآلي أداة العمل القادمة للعمل الإداري والتعليمي وهذا ما نلاحظه في توجه الوزارة ومن خلال مشروع وطني «مشروع عبدالله بن عبدالعزيز وابنائه الطلبة للحاسب الآلي» الذي يدعمه سموه حفظه الله وكذلك معالي وزير المعارف وفقه الله، ومن خلال التصفح لهذه المواقع أي مواقع إدارات التعليم والمدارس ونادي الحاسب الآلي أحببت أن أطرح بعض الأفكار والرؤى لتفعيلها والاستفادة منها وهي:
* جعل موقع موحد يجمع جميع مواقع ادارات التعليم والمدارس التابعة لها ومن خلاله يستطيع المتصفح الدخول على أي موقع من هذه المواقع وبأسرع وقت بدلاً من تفرقها هنا وهناك.
* يقسم هذا الموقع إلى عدة مواقع وهي:
1 إدارات التعليم وأقسامها.
2 مراكز الإشراف التربوي.
3 المدارس ومراحلها.
* بالنسبة لأقسام إدارات التعليم يجب ان تحتوي على صفحات تخدم المتصفحين من الباحثين والمهتمين بالتربية والتعليم وخاصة في مجال القرارات والتعليمات والإحصاءات.
* صفحات المدارس يجب ألا تقتصر على صفحة دعائية للمدرسة ومعلومات بسيطة بل على عدد من الصفحات التي تخدم كلاً من الطالب ووليه بحيث يستطيع ولي أمر الطالب التعرف على سلوك ابنه ومستواه العلمي وانتظامه ودرجات تقويمه وما يريد أن يطلع عليه من مواعيد الاختبارات وإجراءات التسجيل والشروط المطلوبة لها وتعبئة النماذج وارسالها عن طريق البريد الالكتروني للمدرسة وان كان هذا يتطلب وجود كوادر لتفعيله.
* وضع منتديات على هذا الموقع يشمل الطلاب والمعلمين والاداريين وغيرهم لتبادل الافكار والمقترحات والبرامج المفيدة وخاصة ان المدارس تحتضن قدرات من المعلمين في جميع التخصصات يستطيعون من خلال هذا المنتدى تحقيق الكثير من الابداعات في جميع نواحي العملية التعليمية وما يتصل بها، وكذلك الطلاب يستطيعون تبادل الأفكار وتنمية الإبداعات وغيرها مع زملائهم في جميع مناطق المملكة وان كان موقع الوزارة الحالي توجد فيه هذه المنتديات ولكن نريد حصر هذه المنتديات تحت موقع موحد.
* وجود صفحة تعليمية لشرح الدروس مقسمة على مواد التعليم والاستفادة من المعلمين في شرح هذه المواد كما فعلت مؤسسة الجزيرة على موقعها بالإنترنت خلال الفصل الدراسي الماضي.
* ربط هذا الموقع بمواقع ذات الصلة بالتربية والتعليم من داخل المملكة أو خارجها.
* تستطيع المدارس تمويل مواقعها من خلال الدعاية للمحلات التجارية على صفحاتها.
* على شركة الاتصالات السعودية أن تساهم بتخفيض الرسوم والاشتراكات للمدارس ومنسوبيها حتى يتمكنوا من الاستفادة منها وتفعيلها ولها المثل في مؤسسة الجزيرة للصحافة مشكورة مأجورة التي تقدم تخفيضاً للمعلمين يصل إلى نصف قيمة الاشتراك بالجريدة وهذا يدل على أن القائمين على الصحيفة يقدرون الجهد والعمل الذي يقدمه أهل التربية والتعليم لأبنائهم الطلبة.
عبدالله بن سليمان العسيكري
وكيل متوسطة المقدسي بالرياض
|
|
|
|
|