| محليــات
* جدة علي السهيمي:
أوضح معالي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني الدكتور فهد العبدالجبار ان مركز نورة بنت عبدالرحمن بن فيصل آل سعود للأورام التابع لمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بجدة والذي افتتحه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني، يعد احدى النقلات الحضارية الرائدة التي تحسب للحرس الوطني ويعبر عن الدعم والمساندة للشؤون الصحية، حيث يحرص سمو ولي العهد على التوجيه الدائم بما يخدم مصلحة المريض وتقديم الرعاية الطبية الكاملة لمنسوبي الحرس الوطني والمواطنين.
وقال الدكتور العبد الجبار ان المركز يقدم خدماته التشخيصية والعلاجية الشاملة والمتقدمة، فهو مشروع انساني ومركز طبي عالمي متخصص في علاج جميع الأورام السرطانية، ويلبي حاجة ملحة للمواطنين في المنطقة الغربية، والمنطقة الغربية الجنوبية والشمالية الغربية والمدينة المنورة.
وأشار معاليه الى ان توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بأن تسخر جميع امكانات هذا الصرح الطبي لعلاج منسوبي الحرس الوطني والمواطنين الذي يعانون من امراض السرطان.
وبيّن الدكتور العبد الجبار ان عدد الحالات التي تم تنويمها بالنسبة لمرضى الأورام «الكبار» منذ افتتاح المركز حتى الان 189 حالة 50% من الرجال و50% من النساء، وعدد حالات العلاج الكيماوي في العيادات الخارجية 90 حالة، كما بلغ عدد الحالات التي تم علاجها بالكيماوي في الاجنحة 120 حالة وكانت زيارات العيادات الخارجية للكشف وتقييم الحالات 626 حالة، وشملت حالات الطوارئ 110 حالة. وبلغ عدد حالات الرعاية الخاصة لتخفيف الالم بالاجنحة 292 حالة، والحالات التي تم اخذ الاستشارة الطبية فيها من الأقسام الداخلية بالمستشفى 79 حالة، ولقد تم فحص 1445 عينة دم، اضافة الى انه تم قبول حالات جديدة من المرضى الذين يعانون من الأورام السرطانية للعلاج بالمركز بلغ عددهم 100 حالة بواقع 20 حالة في الشهر.
أما بالنسبة لمرضى الأورام «الأطفال» فقد بلغ عدد الحالات التي تم تنويمها بالمركز 187 حالة، وكان عدد الحالات التي استقبلتها العيادات الخارجية 857 حالة، وعدد الأطفال المصابين بالأورام والذين تم نقل دم لهم بلغوا 86 حالة، كما بلغ عدد الحالات التي تم علاجها بالعلاج الكيماوي 1105 حالة.
وأضاف العبد الجبار: ومنذ ان تفضل سمو سيدي ولي العهد بافتتاح هذا المشروع الإنساني فقد تم تشغيل جميع المرافق والخدمات المساندة له مثل غرف اخذ العينات وغرف معاينة المريض قبل واثناء وبعد عملية العلاج، كذلك المختبر الذي جهز لأخذ عينات الدم والتحليل السريع لهذه العينات وتحليل محتويات اجزاء الدم، وهناك قسم التصوير الطبي الذي يحتوي على جهاز الطب النووي والذي بدأ في استقبال حالات سرطان الغدد الدرقية وعلاجها بواسطة العلاج النووي، وجهاز التصوير بالاشعة فوق الصوتية والذي يستخدم لتشخيص واخذ العينات من المرضى، كذلك جاهزية جهاز تصوير الثدي وجهاز أخذ العينات من الثدي.
ويواصل الدكتور العبدالجبار حديثه بأن قسم علاج الأورام بالأشعة الذي يحتوي على 4 عيادات للمرضى مجهز وقد بدأ منذ الافتتاح باستقبال الحالات، وهناك جهاز تحضير المريض للعلاج حيث يعطي هذا الجهاز صورة اشعاعية صحيحة لتحضير المريض للعلاج، وهناك جهاز علاج الاورام بالاشعة عن بعد، وتم توصيل القسم بشبكة معلومات داخلية خاصة تحتوي على جميع المعلومات الخاصة بالمريض مثل التخطيط للعلاج، واعطاء جرعات العلاج، وفترة العلاج وكمية الطاقة المستخدمة للعلاج، ومقدار كمية العلاج. ولقد تم تزويد هذا القسم بجهاز زراعة العناصر المشعة داخل الجسم للعلاج وبصفة عامة يمكن القول ان قسم علاج الأورام بالاشعة بدأ يستقبل الحالات وبلغ عدد هذه الحالات التي تم علاجها بالعلاج الاشعاعي 30 حالة.
وأصبحت جميع الأقسام الطبية التخصصية بالمركز جاهزة لاستقبال المرضى، حيث تم تشغيل كل من غرف تنويم المرضى والتي تم توزيعها على 3 اجنحة سعتها الاجمالية «60 سريراً». كذلك الصيدلية التابعة للمركز وسوف تقوم بدورين رئيسين الأول تحضير وتركيب العلاج الكيماوي للمريض والثاني اعطاء المريض العلاج الدوائي اللازم في حالة حدوث اي احتياج لذلك.
وأصبحت العيادات الخارجية جاهزة وهي تتكون من 20 عيادة منها عيادات متخصصة للاطفال، وعيادات للكبار وتشتمل على جميع الخدمات اللازمة بما في ذلك غرف انتظار للرجال والنساء وكذلك صالة انتظار خاصة بالاطفال، وهناك 12 غرفة لاعطاء الجرعات الكيماوية.
وقال الدكتور العبدالجبار انه ضمن الاستراتيجية التي تنتهجها الشؤون الصحية بالحرس الوطني لتقديم افضل الخدمات العلاجية والرعاية الصحية المتكاملة تم تأمين اجهزة حديثة ذات تقنية عالية على احدث تكنولوجيا متقدمة في مجال علاج الاورام للمركز التي ستساهم بفعالية في توفير العلاج ورفع المعاناة عن المرضى حيث تعتبر من أحدث المعدات الطبية المتقدمة، وهذه الاجهزة لا تقتصر على تأكيد القدرة على تحديد المرض في مراحله المبكرة بل يتعدى ذلك الى توفير الدرجة القصوى من الثقة للتعرف على المرض مما يؤدي الى التشخيص المبكر وبالتالي زيادة احتمال التدخل الطبي العلاجي.
|
|
|
|
|