|
| العالم اليوم
* بكين رويترز:
التقى الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات أمس الجمعة مع زعماء الصين في المحطة الاخيرة من جولة خاطفة في آسيا لحشد ضغوط دولية على إسرائيل.
ووصل عرفات الصين في ساعة مبكرة امس الجمعة تلبية لدعوة من الرئيس الصيني جيانج زيمين بعد توقفه لإجراء مباحثات مع زعيمي الهند وباكستان في اليوم السابق.
وقالت وكالة انباء شينخوا الرسمية ان المتحدث باسم وزارة الخارجية سون يوخي صرح ان عرفات في «زيارة عمل» وقد التقى بالزعماء الصينيين أمس الجمعة لاحاطتهم علما بالوضع الحالي في الشرق الأوسط.
و قالت وزارة الخارجية ان عرفات التقى ايضا برئيس مؤتمر الشعب الوطني لي بينج الساعة الرابعة عصرا ومع جيانج الساعة 30.5 عصرا.
هذا وفي محادثاته مع رئيس الوزراء الهندي اتال بيهاري فاجبايي طلب عرفات من الهند ان تساعد في الضغط لاستئناف محادثات السلام لانهاء اراقة الدماء في الشرق الأوسط.
وفي باكستان قال عرفات انه اطلع الرئيس برويز مشرف على نتائج اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة يوم الثلاثاء الماضي.
وكررت الصين يوم الخميس الماضي دعوتها إلى «التحلي بأقصى قدرمن ضبط النفس من جانب إسرائيل وفلسطين وعلى الاخص إسرائيل» وذلك على لسان جو بانجزاو المتحدث باسم وزارة الخارجية والذي نقلت قوله صحيفة تشاينا ديلي.
وقالت شينخوا ان الصين دعت مجدداامس الجمعة إلى «اقصى قدر من ضبط النفس من جانب إسرائيل وفلسطين ولاسيما إسرائيل» وحثت الجانبين على استئناف المفاوضات.
والتزمت بكين بالحياد بين حلفائها العرب القدامى وبين إسرائيل التي تعد من أكبر موردي السلاح لها.. لكنها أدانت في الآونة الاخيرة استخدام إسرائيل للقوة وايدت اقتراحا فلسطينيا بإرسال مراقبين دوليين للمنطقة وهو اقتراح تعارضه إسرائيل.
ويقول محللون ان بكين تريد ان ينظر اليها على انها تلعب دورا نشطا في المنطقة بتوافقها مع الرأي العام العالمي.. لكن البعض يربط بين انتقادات بكين الأخيرة لاسرائيل وبين الغاء إسرائيل العام الماضي صفقة قيمتها 250 مليون دولار تحصل بموجبها الصين على نظام فالكون الراداري للإنذار المبكر بضغط من الولايات المتحدة.
ويقول دبلوماسيون ان إسرائيل تريد من الصين ان تبلغ عرفات انه يجب ان ينهي أعمال العنف ضد إسرائيل قبل العودة إلى مائدة التفاوض.
|
|
|
|
|
