| وطن ومواطن
من المعلوم أن السياحة اليوم اصبحت رافداً اقتصادياً جيداً، بل ان هناك دولا تعتمد بشكل رئيس على السياحة التي تدر عليها اموالا طائلة كايطاليا وخاصة مدينة البندقية.
ومما لا شك فيه ان السياحة لها مقومات عدة غير الطبيعة، والكل يجزم ان حائل تمتلك خليطا من الطبيعة التضاريسية فهي تمتلك السهول والجبال والرمال معاً، مما يعطيها ميزة التفرد، فضلا عن الجو العليل، بيد ان الخدمات تعد بسيطة مقارنة بغيرها من المدن السياحية، لذلك ادعو الجميع لاستثمار هذه المناسبة وخاصة من الشركات والمؤسسات التجارية في المملكة والمسارعة الى فتح فروع لها في مدينة حائل حيث ان حائل تعد من ضمن المدن الثماني الكبرى في السعودية، ونحن نعلم ان الشركات الغذائية تمتلك القدرة على فتح اكثر من فرع في نفس المنطقة، لما لها من مقدرة على النجاح حسب اعتقادي، فهي قمة في الخبرة ولها شعبية لدى المستهلك السائح في المنطقة، ناهيك عن نقص الاسواق العريقة التي لا تجد لها فروعا في حائل.
فكيف سيتم النجاح للسياحة في (بعد حيي) دون توفر الخدمات التسويقية وفي نفس الوقت نقترح تطوير الاسواق الحالية في حائل حيث انها لا تفي بالغرض وسد النقص.
فنتمنى من المسؤولين في كل المؤسسات سالفة الذكر ان يتكرموا على أهل حائل وسياحها الافاضل، بأن يلبوا رغباتهم، فنحن جزء من هذا الوطن المعطاء.
نواف مطر مسير الشمري
حائل مدينة الخطة
|
|
|
|
|