جلست يانور القمر في ظلالك
جلست أقارن بين نورك وظلماي
ورجعت لك لجل أسالك كيف حالك
وأخبرك عن حالي وداري ومرباي
وأسالك وتجاوب وأجاوب سؤالك
واخذ معك وأعطي عن الموعد الجاي
مشتاق قبل الشمس تطلع بدالك
القاك وأعطيك الوفا من عطاياي
ولالقيت الا بقايا هلالك
أثرك تركت الدار من عقب مسراي
كنك تقول أرتاح وأسهر لحالك
وصفقت من غيظي يميني بيسراي
أرجع شجاع ان كان أبو زيد خالك
وكأنك تقول ان الوفاء ساس مبداي
حرام خذني من هلاك المهالك
بعد أنكسر سيفي ورمحي وشلفاي
غير القصايد في يدي وش بقالك
ما وفرت صحراي زادي ولاماي
خذ قصتي من يوم شدت رحالك
وشق الجمل صدر الصحاري بليلاي