أسعد الله من ورا سحرها شفي سرا
ليلةٍ كن الضحى كان من زوارها
أخت فجر العيد منها على بالي طرا
جادلٍ لمت سواد الدجى بانوارها
قبل تاصل ملعب الغيد ملعبهن درا
عطرها جا قبل تدخل بحلو اخبارها
علم وإلا حلم نايم عيوني ما ترى
أو هي الفتنة وهذي هي أول نارها
ويل قلبي ما لقلبي عن الفتنة ذرا
والمشاعر كسرت قيدها واسوارها
كن حظي (طاح حظي) وقف بي واحترا
أو عيوني من جهلها تعشق اخطارها
ليت ليلٍ شفتها فيه ما كان وجرا
ليت رجلي وجهةٍ غيرت مشوارها
زينها بي ولع النار واسرف وافترى
وين أولي جيت صدفه بدرب اقدارها
عينها تنبح بلا عطف عنوة وجهرا
ما تلد لغير سيف الهدب باشوارها
وخدها والورد باللين واللون خشرا
كيف كل الزين جا يمها مختارها
ما عليها يوم طبت بمن لام وزرا
احسبه فز القمر يوم طار خمارها
كنها تدري إلى ردت القذله ورا
وانثنت كل الصبايا تزوغ ابصارها
عقبها من لد فيني وأنا غافل قرا
عن خفايا ليلة السالفة واسرارها
اللي بلهفة ورا سحرها شفي سرى
ليلةٍ كن الضحى كن من زوارها