أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 25th August,2001 العدد:10558الطبعةالاولـي السبت 6 ,جمادى الآخرة 1422

مدارات شعبية

العسكر يعقب على الأسماء
لقد لفت نظري ما سطره الأخ الشاعر زبن بن عمير في زاوية «بعض الكلام» حول «الأسماء المستعارة»!! وكثرتها والغرض منها «من وجهة نظره الخاصة»!! ولكون ما سطره الأخ زبن لم يرق لي!! وربما لغيري كذلك وهم كثيرون ولكونه ربما قد بالغ قليلاً حول ما حوته أسطره!! فإنني أحببت أن أعقب على كلامه بهذه الأسطر.. يا أخ زبن من قال ان الأغلب ممن يكتب تحت أسماء مستعارة قصده من ذلك انطباع القراء عن كتاباته «قصائده» فإن كان هناك تأييد واعجاب كشف عن اسمه الحقيقي لاحقاً وإن كان العكس فإنه يظل على ما بدأ به وان كان هذا الكلام فيه جزء من الصحة.. إلا أنه في الغالب تصور خاطئ!!
أخ زبن ان في اعتقادي أن كثيراً ممن يكتب تحت الأسماء المستعارة لهم وجهات نظر وهم الأدرى بما يناسبهم.. فيلزم احترامها لكون الاسم المستعار والكتابة تحته ليس فيها أدنى مضرة بالغير ولا عيب يلحق صاحبها!! والأجدر ان كان هناك إنكار لها ألا يتعدى «كما ذكرت في مقال سابق حول الموضوع نفسه» أقول ألا يتعدى آخر درجات إنكار المنكر وهو إنكارها بالقلب!! احتراماً لأصحابها ولقناعاتهم وهم الأدرى بما يناسبهم..
ثم إن الأخ العزيز زبن أدخل «الرجولة» من عدمها في هذا الموضوع!! ولا يخفى على الأخ زبن أن هناك من كتب تحت الأسماء المستعارة زمناً!! ومنهم من كشف عن اسمه و«هم من الأسماء اللامعة الآن ومنهم من واصل تحت اسمه المستعار ومنهم من انسحب عن الساحة دون أن يفصح عن اسمه مع كونه قد أبدع..»!!
ومما ذكره الأخ زبن في مقاله أن هناك أسماء مستعارة تدعو للسخرية والضحك!! وكنت أتمنى من الأخ زبن اطلاعنا على بعض النماذج منها!! أم أنها مبالغة قصد منها التأييد لما كتب!! ثم أنه من خلال اطلاعي الدائم على صفحة مدارات لم تقع عيني على أي من هذه الأسماء المستعارة التي تدعو لما ذكر!! أقصد «المضحكة» فضلاً عن كونها تدعو للسخرية!! ولا كذلك في الصحف الأخرى!! لأن أغلب القائمين عليها من محررين أعتقد أنهم لن يمرروا مثل هذه النوعية من «الألعاب» في ثنايا ما هم مسؤولون عن مادته..!! ولم نجد كذلك من خلال الأسماء المستعارة المطروحة لرجل وهو لا ينطبق في الأساس إلا على أنثى والعكس صحيح إلا ما خفي علينا!!
وخلاصة القول إن الكتابة تحت الأسماء المستعارة للرجل ليس فيها قدح ولا عيب ولا تجن على أحد ولا يتعدى فيها الأمر من كونها قناعة ذاتية لسبب أو لآخر جعلت من صاحبها الكتابة تحت ذلكم الاسم المستعار.. وربما هناك أسباب أخرى قد تفوت على كل من قد ظن أنها للأسباب التي ذكرها.
وقد يكون هناك سبب وأعتقد أنه جدير بالانتباه إليه ألا وهو أن كثيراً ممن يكتب تحت اسم مستعار قد بيت في قرارة نفسه أنه لن يمكث طويلاً في الساحة مع كون كتاباتهم مطلب للقراء!! ففضل الكتابة تحت الاسم المستعار ليدخل الساحة بهدوء ويخرج منها كذلك.
ومع أن الأخ زبن قد استدرك في نهاية أسطره وهو استدراك ربما يغنيني عن التعقيب إلا أن ما تقدم من أسطره قد أوجد عندي ردة الفعل هذه فأحببت ابداءها.
وهذه الأسطر السالفة لا تقلل بأي حال من الأحوال أسطر الأخ الرائع زبن بن عمير فأنا من أشد المعجبين بكتاباته سواء النثر منها أو الشعر واختلاف وجهات النظر وارد..
وللجميع فائق التحية والتقدير ودمتم بخير..
محمد بن عبدالله العسكر
البكيرية

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved