| الريـاضيـة
اكتفى معظم الإعلاميين كالمعتاد بانتقاد الأداء الفني لمنتخبنا في لقاء البحرين الافتتاحي والذي انتهى بالتعادل ونسوا أن مشكلة الأخضر ليست في تواضع القدرات الفنية التي أظهرها في المباراة الأولى لأن المستوى سيتطور من مباراة إلى أخرى.. بل إن المشكلة الكبرى التي تواجه منتخبنا هي كثرة وتكرار اصابة عناصر الفريق التي عجز الجهاز الطبي عن ايجاد حل لها رغم طول فترة الاعداد والراحة التي سبقت انطلاق التدريبات ومباريات التصفيات ... إن كثرة الإصابات التي تمنع من أداء التدريبات العادية وبالتالي من المشاركة في اللقاءات أثارت الشكوك حول كفاءة الجهاز الطبي المشرف على نجوم منتخبنا فلقاء البحرين الافتتاحي غاب عنه الشلهوب والدعيع واليامي والمشعل والأخير ظل طوال فترة الصيف والإعداد يخضع لبرنامج طبي لعلاج اصابته الطفيفة ومع أول تدريب شارك فيه عادت له اصابة لتقعده في مثل هذا الوقت الهام والحاسم من عمر المنافسات الحاسمة.
وبعد نهاية لقاء البحرين ظن المتابع الرياضي ان الأسماء الغائبة ستعود للمشاركة في لقاء الأمس أمام إيران لكن المفاجأة في إعلان الجهاز الطبي زيادة عدد اللاعبين المصابين حيث انضم الخليوي للقائمة ليخسر الأخضر من أعمدته في هذه المرحلة الهامة من بلوغ كأس العالم 2002م .. إن من أهم أسباب الحصول على البطولات وتحقيق الإنجازات التاريخية والخالدة هو تواجد جهاز طبي متمكن وعلى درجة عالية من الكفاءة يكون سنداً قوياً للجهاز الفني فعلى سبيل المثال لا الحصر ان من أهمام أسباب حصول المنتخب الفرنسي على كأس العالم للمرة الأولى في تاريخه تواجد جهاز طبي عالي الكفاءة بجانب المدرب جاكيه فالمهاجم الخطر «دو غاري»، تعرض لإصابة عنيفة في المباراة الافتتاحية أمام جنوب افريقيا ليخضع بعدها لبرنامج علاجي مكثف حتى لحق بالمباراة النهائية والمنتخب الفرنسي ليس الوحيد الذي يملك جهازاً طبياً متقدماً بل كل الفرق والمنتخبات الآن في تواجدهم دعامة أساسية في تطور الأداء وتحقيق الطموحات!!
سيرجيو ضالة النصر
رحل الهداف الكبير والنجم المعروف ماجد عبدالله فترك فراغاً واضحاً في خط هجوم النصر ولم تستطع النجوم الصاعدة والتي برزت مؤخراً ولا العناصر الأجنبية التي تم التعاقد معها في سد الفراغ الذي تركه المهاجم الشهير.. إن الرياضيين اتفقوا أن النصر في العام المنصرم قدم موسماً كروياً مميزاً وكان بحاجة فقط إلى مهاجم هداف قادر على هز شباك الخصوم «ولو»، قدر للنصر جلب لاعب أجنبي بنفس إمكانيات وقدرات البرازيلي سيرجيو لخرج الفريق بأحد الألقاب من النهائيات الأربعة التي وصل إليها.. والنصر في الوقت الراهن يبحث عن عناصر أجنبية للتعاقد معها والبرازيلي سيرجيو متاح للجميع بعد أن قررت إدارة الاتحاد التخلي عنه. فهل تقدم الإدارة النصراوية على جلبه ليكون في تواجده دعامة قوية وحقيقية لهجوم النصر ولعناصره الصاعدة الواعدة التي بحاجة إلى لاعب في إمكانيات سيرجيو تستفيد منه وتحقق طموحات محبي النصر في الحصول على اللقب الغائب.
لا تقلطونهم
ظلت وستبقى بطولة الصداقة الدولية على كأس الأمير عبدالله الفيصل مكاناً لإلتقاء الشباب الرياضي وموقعاً للتنافس الشريف بين الفرق المشاركة وهذه من الركائز الأساسية التي من أجلها أقيمت البطولة وبها ستستمر بإذن الله وخلال البطولات السابقة لم يشتكي أحد سوء التعامل لأن الأمير المثالي محمد العبدالله الفيصل وبتوجيه من والده الأمير عبدالله الفيصل وفر كل شيء لراحة الوفود واللجان والفرق المشاركة وفي إحدى المناسبات على هامش البطولة حدث ما لم يكن متوقعاً عندما قرر صاحب المناسبة «طرد»، الإعلامين من «مزرعته»، رافضاً السماح لهم بالدخول في تصرف غريب يحسب على صاحبه وليس على البطولة!!
محطات ساخنة
* سيطرة نبيل نقشبندي ومجاملته بالتعليق على معظم المباريات والمشاركات المحلية والخارجية لن يكون في صالح التعليق الرياضي!!
* الموقف السلبي من المدعوين في قضية «لا تقلطونهم»، ليس مستغرباً لأن الكثير منهم ينظر للإعلاميين بهذه الصورة!!
* تصرف المهاجم فهد المهلل مع المدرب هكتور نونيز أحرجه مع محبيه وبرأ ساحة آثر جورج تماماً من تمارينه!!
* في لقاء منتخبنا الافتتاحي أمام البحرين لاحظ المشاهد الرياضي كثرة سقوط نجوم الأخضر رغم مشاركتهم مع لاعبي الفريق المقابل وهذه الصفة تلازم اللاعب الذي يهمل التدريب ولا يهتم بمواعيد النوم والغذاء ولا يخضع لعلاج طبي جيد!!
* كأس الأمير فيصل بن فهد سينطلق نهاية الأسبوع الجاري والأندية لم تكمل التعاقد مع العناصر الأجنبية!!
* فوز البحرين على العراق لم يكن مفاجأة. المفاجأة في المستوى المتطور والمذهل الذي قدمه نجوم الكرة البحرينية في لقاء منتخبنا ثم مباراة العراق والتي بها تصدر المنتخب الأحمر فرق المجموعة الحديدية!!
|
|
|
|
|