| الريـاضيـة
* كتب علي الصحن:
تواصل تصفيات القارة الآسيوية الموصلة الى مونديال 2002 فعالياتها بلقاء وحيد يقام اليوم في مدينة ستيانغ الصينية ويجمع فريقي الامارات والصين ضمن مبارايات المجموعة الثانية.
وهذه هي المباراة الاولى لاصحاب الارض فيما تعتبر الثانية للفريق الاماراتي الذي بدأ التصفيات بقوة عندما استطاع ان يلحق هزيمة قاسية في استهلالية لقاءاته في التصفيات بفريق كازاخستان بلغت أربعة أهداف مقابل واحد. ويسعى الفريق الاماراتي في نزال اليوم الى تعزيز نصره الاول بآخر من اجل زرع المزيد من الراحة النفسية في لاعبيه الذين قدموا مستوى باهراً في لقائهم الاول الاسبوع الماضي.
والمؤكد ان مدرب فريق الامارات عبدالله صقر قد اعد العدة لمواجهة الفريق الصيني الساعي الى تحقيق دخول جيد في التصفيات وهو يدرك ان المباراة لن تكون سهلة اطلاقا، وما يزيد من صعوبتها كونها على الملعب الصيني.. وكان فريقه قد ظهر امام كازاخستان لافتا ولعب باسلوب رائع وقدم توليفة مناسبة برز فيها محمد عمر وياسر سالم وفهد مسعود والبديل زهير بخيت والذي كان ورقة رابحة في المباراة السابقة اضافة الى سبيت خاطر وغريب حارب والحارس جمعة.
من جهته فإن مدرب المنتخب الصيني بورا ميلوتينوفيتش يسعى الى تعويض اخفاق فريقه الاخير في بطولة آسيا بالتأهل الى مونديال 2002، خاصة وانه وقع في مجموعة اسهل من وجهة نظر الصينيين بعد ان ابتعد عن الفريقين السعودي والايراني.. ومن الصدف ان المدرب اليوغسلافي المشرف على فريق الصين قداشرف على أربعة فرق في بطولات عالم سابقة فهو قاد المكسيك عام «88» وكوستاريكا «90» والولايات المتحدة الامريكية «94» ونيجيريا «98» وهو الامر الذي زاد من مساحة التفاؤل لدى الصينيين في الوقت الحاضر.
وتملك الصين التي تلعب غالبا باسلوب الفرق الشرق آسيوية الذي يعتمد على اللعب السريع وتبادل المراكز والهجوم الخاطف عددا من اللاعبين الذين يؤمل فيهم ا كثر من مليار نسمة الكثير امثال لي جين وجي هاي وفان زهي وزهانع اينهوا.
|
|
|
|
|