| عزيزتـي الجزيرة
إن مجالات استثمار الوقت كثيرة.
وللمسلم أن يختار منها ما هو أنسب وأصلح ومنها هذه المجالات:
أولاً: حفظ كتاب الله وتعلمه وهذا ما يستغل به المسلم وقته وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على تعلم كتاب الله تعالى: فقال: خيركم من تعلم القرآن وعلمه» رواه البخاري.
ثانياً: طلب العلم فقد كان السلف الصالح أكثر حرصاً على استثمار أوقاتهم في طلب العلم وتحصيله وذلك لأنهم أدركوا أنهم في حاجة إليه أكبر من حاجاتهم إلى الطعام والشراب.
واغتنام الوقت في تحصيل العلم وطلبه وذلك من خلال حضور الدروس المهمة والاستماع إلى الأشرطة النافعة وقراءة الكتب المفيدة.
ثالثاً: ذكر الله تعالى فليس من الأعمال شيئ يسع الأوقات كلها مثل الذكر وهو مجال خصب وسهل لا يكلف المسلم مالاً ولا جهداً.
خامساً: الدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والنصيحة للمسلمين وذلك اما عن طريق القاء المحاضرات أو توزيع الكتيبات والأشرطة أو دعوة الأهل والأقارب والجيران.
سادساً: زيارات الأقارب وصلة الأرحام فهي سبب لدخول الجنة وحصول الرحمة وزيادة العمر وبسط الرزق.
سابعاً: اغتنام الأوقات اليومية الفاضلة مثل بعد الصلاة المفروضة وبين الآذان والاقامة وثلث الليل الأخير وعند سماع النداء للصلاة وبعد صلاة الفجر حتى تشرق الشمس.وتقبلوا تحياتي..
عبدالرحمن بن محمد الفيز
القصيم بريدة
|
|
|
|
|