| منوعـات
* كوالالمبور د ب أ:
سادت ماليزيا حالة من الدهشة بعدما عرضت إحدى محطات التلفزيون يوم الاربعاء الماضي صورا «لمصاص دماء» زعم عراف أنه حبسه داخل وعاء.
فقد زعم الطبيب العراف خير الحنبلي أنه تمكن من القبض على مصاص الدماء أو «اللانجسور» كما هو معروف باللغة الماليزية يوم الثلاثاء الماضي بينما كان يختبئ في شجرة قطن.
وقال خير إنه أمضى ما يقرب من ساعة في مطاردة مصاص الدماء، الذي حبسه داخل برطمان زجاجي حتى لا يتمكن من الهروب.
وقالت صحيفة ذا نيو ستريتس تايمز اليومية امس الجمعة أن جسم هذا الكائن بدأ مغطى بالقطن.
ونشرت الصحيفة صورة «لمصاص الدماء» والتي بدت لشيء غير محدد الملامح محاطا بغطاء من القطن.
وزعم العراف أن مصاص الدماء يستطيع أن يغير هيئته وأن يختفي عن الانظار.ويمكن التعرف عليه من خلال صياحه الحاد.
وقال العراف للصحيفة «إن هذا المخلوق يمكنه أيضا أن يغير لونه ليتكيف مع البيئة. فإذا كان قريبا من شجرة قطن فإنه يستطيع تغيير هيئته بحيث تكون مشابهة للقطن.. وإذا كان بالقرب من امرأة، يمكنه أن يغير هيئته ليكون شبيها بامرأة ترتدي رداء أبيض اللون».
وقال خير إنه سوف يرمي الوعاء الذي حبس مصاص الدماء بداخله في البحر لمنعه من الهروب وإيذاء الآخرين. واضطرت قناة التلفزيون تي في3 التي كانت قد عرضت تغطية عن مصاص الدماء المزعوم ليل الاربعاء الماضي إلى إعادة تقديم البرنامج مرة أخرى بعدما تلقت سيلا من المكالمات الهاتفية من المشاهدين الذين طلبوا عرض البرنامج مرة أخرى. وطبقا للمقولات الشعبية السائدة في ماليزيا، فإن «اللانجسور» نوع من مصاص دماء يتكون جسده من رأس وأحشاء ويقتات عا دة على النساء أثناء المخاض والولادة. ويضع القرويون الذين يؤمنون بالخرافات أوتادا من الخيزران الحادة حول منزل السيدة التي يأتيها المخاض لابعاد مصاص الدماء الذي يخشى الاقتراب من تلك الاوتاد لئلا تعلق بها أحشاؤه. ولم يرد بعد رد من السلطات الدينية الماليزية التي ترفض الخلافات والمزاعم الفائقة للطبيعة على زعم الطبيب العراف.
|
|
|
|
|