| محليــات
* مكه المكرمة واس:
دعا امام وخطيب المسجد الحرام فضيلة الدكتور أسامة بن عبد الله خياط المسلمين الى تقوى الله عز وجل والبعد عن المحرمات والتقرب اليه بالطاعات ومحاسبة النفس من أجل الفوز بالدنيا والآخرة.
وأشار فضيلته الى ان لوقفة المحاسبة التي يقفها المسلم مع نفسه فوائد عديدة فمنها وقوف المرء على مواقع الخلل ومواطن الزلل وجوانب الاحسان والعمل من بعد ذلك على انشاء خطة رشد لمنهج سير وسبل عمل.
وبين امام وخطيب المسجد الحرام انه مما ينظر في محاسبة النفس هذه الأيام مايؤخذ به امام هذه الاجازات التي شارفت على الانتهاء وانها لوقفة على اللذين يهمهم محاسبة انفسهم.وتساءل فضيلته هل كانت هذه الاجازة مضماراً لاستباق الخيرات والتنافس في الباقيات الصالحات ام كانت وقتا لتكديس أرصدة الخطايا وتعظيم خزائن الاعمال من الاوزار.
وأوضح فضيلة الشيخ خياط ان الوقفة مع النفس لا بد منها لكل حصيف عقب كل عمل وعند منتهى كل مرحلة ان اراد ان يستقيم له امره ويصلح له حاله وتسلم له عاقبته ويحظى بالفوز العظيم في الحياة الدنيا والآخرة.
من جانبه دعا فضيلة امام وخطيب المسجد النبوي الشريف الشيخ علي بن عبدالرحمن الحذيفي المسلمين الى تقوى الله حق تقاته فمن اتقى الله فقدفاز فوزا عظيما0
وأوضح فضيلته ان كبائر الذنوب هي سبب كل شقاء وشر وعذاب في الدنيا والاخرة وشر الذنوب والمعاصي ما عظم ضرره وزاد خطره وان كبائر الذنوب والمعاصي الغيبة والنميمة وقد حرمها الله في كتابه لانها تفسد القلوب وتباعد بينها وتوقع بصاحبها الندم في وقت لاينفع الندم.وبين الشيخ الحذيفي ان الغيبة كأكل لحم المسلم حيا وان هذا التشبيه كافٍ للمسلم بالبعد عن الغبية وهي ذكر المسلم اخاه بما يكره.
وقال فضيلته : ان الغيبة فشى ضررها وكثر خطرها وأصبحت مائدة المجالس وفاكهة المسامرة ويظن المغتاب انه يستر بالغيبة عيوبه وانه يضر من اغتابه وما علم ان شرور الغيبة على صاحبها ويوم القيامة يوقف الظالم والمظلوم بين يدي الله الحكم العدل ويناشد المظلوم ربه مظلمته فيعطي الله المظلوم من المغتاب الظالم حسنات بقدر مظلمته أو يضع عنه سيئات المظلوم فيطرحها على المغتاب في يوم لايعطي والد ولدا حسنة ولا صديق صديقاً حميماً حسنة كل يقول نفسي نفسي محذرا فضيلته من عثرات اللسان لانه يوقع في الموبقات ويورث الحسرات والآفات.
|
|
|
|
|