| محليــات
*
* كوالالمبور الوكالات:
قال مسؤولون بمطار ماليزيا الدولي: إن طائرة سعودية من طراز بوينج 747 انزلقت بينما كانت تحاول التوقف على ارض المطار امس الجمعة.
وقالت متحدثة باسم برج المراقبة في مطار كوالالمبور الدولي لرويترز: انه لم يكن على متن الطائرة سوى طاقم مصغر إلا ان بعض افراده اصيبوا بجروح طفيفة.
وقالت المتحدثة: «طرأ عطل فني بالطائرة واصيب واحد او اثنان منهما بجروح طفيفة».
وقالت وكالة الانباء الماليزية: ان اربعة من افراد طاقم الطائرة واثنين من الفنيين من المطار كانوا على متن الطائرة وقت الحادث.
وأضافت الوكالة ان عطلا فنيا حدث بالطائرة وتم اصلاحه في وقت سابق وكانت الطائرة تحاول التوقف عند بوابة السفر عندما انزلقت.
على الصعيد نفسه بدأ خبراء من المملكة السعودية وشركة بوينج في التوافد أمس «الجمعة» إلى مطار كوالالمبور الدولي لاستعادة طائرة تابعة للخطوط الجوية السعودية كانت قد انزلقت في حفرة أثناء هبوطها ليلة الخميس/الجمعة لنقل ركاب من مطار كوالالمبور الدولي.
وقد انزلقت مقدمة الطائرة البوينج 400747 أولا في حفرة يبلغ اتساعها خمسة أمتار تقوم بتصريف مياه الامطار عن ممر الهبوط بعد أن فقد قائدها السيطرة عليها وهي تتجه ببطء نحو مبنى الصالة الرئيسية للمطار.
ولم يصب أيٌّ من الطيارين السعوديين الستة بأذى في الحادث الذي اضطر سلطات المطار إلى إغلاق ممر الهبوط الثاني كإجراء أمني حتى ظهيرة أمس «الجمعة».
وحسب تصريحات رئيس العمليات بالمطار حاميد أوانج، فإن الاغلاق المؤقت للممر لن يؤدي إلى اضطراب الرحلات في المطار.
وقال أوانج إن 10 خبراء من الخطوط السعودية وصلوا أمس وبدءوا في العمل لرفع الطائرة لاخراجها من حفرة التصريف التي لا زالت قابعة بها حتى الآن.
وصرح ممثل للخطوط السعودية في كوالالمبور بقوله إنه من السابق لأوانه تحديد سبب الحادث أو تقييم مدى التلف الناتج عنه.
وأوضح حاميد أن الطائرة التي كانت في طريقها لجدة، عانت من متاعب في أحد محركاتها قبل حوالي ساعتين من الحادثة. وقد تم علاج الخطأ الفني سريعا وسمح للطائرة بنقل ركابها ال 319 من صالة المغادرة بالمطار عندما انزلقت فجأة باتجاه الحفرة.
وقال قائد الطائرة للسلطات إن أحد المحركات أصابه العطل مجددا أثناء تحرك الطائرة مما أفقده السيطرة علي الطائرة.
وتم نقل ركاب الطائرة الذين كان غالبيتهم من المعتمرين المتجهين للسعودية لأداء العمرة إلى فنادق قريبة من المطار وأبلغوا أنهم سوف يسافرون في وقت لاحق «أمس».
|
|
|
|
|