| الاقتصادية
الكل يترقب جائزة المفتاحة وما تحمله من مفاجآت في عامها الثالث والتي تقدم كل عام في نهاية فعاليات مهرجان أبها على مسرح المفتاحة العملاق وقد بدأت بقوة في عام 1420ه وتعدت المحلية، فمن خلالها يتم تكريم الرواد من لهم جهود كبيرة وتاريخ مجيد وخدمات مميزة وإنجازات عديدة في خدمة هذه البلاد في جميع المجالات، كما يتم تقديم هذه الجائزة للمبدعين والبارزين ممن شاركوا في فعاليات المهرجان في جميع الأنشطة والبرامج الشاملة والمنوعة فلكل مجتهد نصيب ليستمر العطاء من خيرات هذا الوطن الغالي في ظل قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، وبتوجيه ومتابعة دقيقة وإشراف مباشر من صاحب فكرة السياحة الوطنية النقية والرافدة لثقافتنا العريقة واقتصادنا الوطني من سمو أمير منطقة عسير رئيس لجنة التنشيط السياحي.
إذن المكرمون والمبدعون على موعد مع جائزة المفتاحة مساء يوم الخميس 11/6/1422ه الموافق 30/8/2001م الساعة التاسعة والنصف إعلان آخر أيام مهرجان أبها 1422ه الذي استمر مدة عشرة أسابيع متواصلة ممزوجة بالفرح والفائدة والمتعة والترفيه والتسلية البريئة مغمورة بالصفاء والنقاء في إطار ديننا الإسلامي الحنيف مع الحفاظ على تقاليدنا العربية الأصلية ضاربة جذورها في عمق التاريخ حيث تمازج الماضي العريق بالحاضر الزاهر لاستشراف مستقبل مشرق زاه بإذن الله.
لقد حقق مهرجان أبها نجاحا منقطع النظير فالجميع أبدع وتألق من مشاركين ومنظمين حتى روعة الجو في عسير كأنه على موعد مع زوار أبها البهاء والطبيعة بجمالها الأخاذ ومن جبالها الشماء ذات المروج الخضراء إلى سواحلها العذراء وسهولها الغناء تشارك لتهدي ضيوفها أروع وأجمل ما لديها تستقبلهم بالورود والفل والياسمين ليعود زائر عسير بأجمل الذكريات وأحلى الأوقات التي قضاها في ربوعها وهي تودعهم دائماً إلى لقاء آخر، وتقول لهم كل عام وصيفكم أبها.
* منسق مهرجان أبها
|
|
|
|
|