| الثقافية
غزّة
لأفراحها
مظاهر الحزن
صمت هنا
وهمس هناك
وعيون ذاهلة
تم اعتقال بريقها
والمرح
من ضحكات الأطفال
وزغاريد النساء.
لأحزانها
مظاهر الفرح
بالشهادة
ضحكة هنا
ورقصة هناك
وأحاديث جانبية
عن شهادة
قادمة.
ولماضيها
تاريخ من الأحلام الصادقة
وذكريات
وحنين.
ولحاضرها
الهرب
إلى حيث يمكن أن يوجد
مستقبل ما.
ولمستقبلها
التحديق
بنباهة
من يعنيه الأمر تماماً.
غزّة:
تسبح
على حدّ شفرة التيّار،
كائن غامض
شديد الوضوح،
نقطة متحرّكة
لتعلن انتماءها
للغة القادمين
الذين تنفتح الأبواب
بمجرّد
ذكر أسمائهم المجردة،
ومليئة
بروح الحضارة
البدوية،
ولا يلزمها
مزيد من الوقت
كي تتبلور
أعيادها،
غزّة
قبل أن تسقط
تحت أقدام المعجبين
المتدافعة.
|
|
|
|
|