| العالم اليوم
* نيودلهي رويترز:
قال الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات امس الخميس انه لا يزال مستعدا للاجتماع مع شمعون بيريس وزير الخارجية الاسرائيلي لمناقشة سبل انهاء 11 شهرا من اراقة الدماء لكن تفاصيل اللقاء لم تستكمل بعد،
وصرح عرفات الذي وصل إلى الهند امس لحشد التأييد للفلسطينيين في ازمة الشرق الأوسط بأنه ينتظر رد يوشكا فيشر وزير الخارجية الالماني الذي يرتب للاجتماع،
وفي محادثاته مع رئيس الوزراء الهندي اتال بيهاري فاجبايي امس طلب عرفات من الهند ان تساعد في استئناف محادثات السلام لانهاء اراقة الدماء في الشرق الأوسط، ووصل فيما بعد إلى باكستان لاجراء محادثات هناك،
وزار فيشر الضفة الغربية هذا الاسبوع في مهمة وساطة،
وقال عرفات لقناة تلفزيون هندية لدى وصوله إلى نيودلهي امس ان الاجتماع مع بيريس «اقتراح، لقد التقينا، ، لقد التقيت مع شمعون بيريس في القاهرة وفي لشبونة وقبل ذلك اجتمع معه رفاقي في اثينا باشتراك خافيير سولانا مسؤول الاتحاد الاوروبي، لا اعتراض لنا على الاجتماع معه في اي وقت»،
وسئل عرفات عما اذا كان اجتماعه مع بيريس نهائيا فقال «ليس بعد، ننتظر الرد النهائي من السيد فيشر»،
وفي تصريحات لوكالة انباء الصين الجديدة «شينخوا» قال عرفات انه مستعد للاجتماع مع أي مسؤول مخول سلطة اتخاذ قرارات بشأن انهاء الصراع،
لكن شينخوا التي اذاعت امس الخميس تقرير المقابلة التي جرت امس الاول الاربعاء نقلت عن عرفات قوله «في إسرائيل رئيس الوزراء ارييل شارون وليس وزير الخارجية شمعون بيريس هو الذي يتخذ القرارات»،
وكانت نيودلهي من اوائل المؤيدين للقضية الفلسطينية لكنها عملت ايضا في الآونة الاخيرة على اقامة علاقات سياسية واقتصادية اوثق مع إسرائيل، ولا تعترف باكستان بإسرائيل وتؤيد بقوة الفلسطينيين،
وقال عرفات «لقد اتيت إلى هنا لاجراء مشاورات مع اصدقائنا بشأن كيفية الاستمرار على الصعيد الدولي وخاصة في الأمم المتحدة وفي مجلس الامن»،
وقال مسؤول بوزارة الخارجية الهندية لرويترز بعد الاجتماع الذي عقد في منزل فاجبايي «انه عرفات، يسعى إلى تدخل الهند من اجل استئناف محادثات الشرق الأوسط مرة اخرى»،
وقال مساعد للرئيس الهندي نارايانان ان اجتماعا مقررا مع الرئيس الغي بعد مرض الرئيس الهندي،
ودعت الصين امس الخميس وهي من الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن وتمثل المحطة الاخيرة من جولة عرفات في آسيا إلى «التحلي بأكبر قدر من ضبط النفس» في الشرق الأوسط وخاصة من جانب إسرائيل،
ومن المتوقع ان يحث الرئيس الفلسطيني الصين على القيام بدور اكثر فعالية للمساعدة على انهاء العنف في الشرق الأوسط،
ونقلت صحيفة تشاينا ديلي عن المتحدث باسم وزارة الخارجية جو بانجزاو قوله ان الصين كررت دعوتها إلى «التحلي بأقصى قدر من ضبط النفس من جانب إسرائيل وفلسطين وعلى الاخص إسرائيل»،
والتزمت الصين بالحياد في سياستها في الشرق الأوسط لتحقيق توازن في علاقاتها بالدول العربية الحليفة وبإسرائيل التي تمدها بالسلاح،
|
|
|
|
|