| شرفات
يُصيب الفشل الكثير من الناس بالانهيار ورؤية كل ما يحيط بهم باللون الأسود، وأنه هو النهاية، برغم صحة هذا الاعتقاد الجزئية، إلا أنه يحمل في طياته من الدوافع والحوافز مايستثير حفيظة الكون نفسه،
إن الفشل هو بداية، بداية لإعادة ترتيب الأوراق وتمحيصها واستخلاص العبَّر، وحافز مستمر يدفع صاحبه للسير قدما في التغلب على مسالبه السابقة وتجنب العوائق والأخذ بعين الحذر والحيطة من كل ما هو مُبهم وغامض، والاستفادة من عوامل الفشل وبثّ روح الجدة والتعديل والتقويم فيها، واستغلالها الاستغلال الأمثل لجعلها مقومات نجاح، إيماناً من الفرد بأن هناك أمل غد مُشرق وأن نور الفجر الصادق لا يأتي إلا بعد استحكام ظلمة الليل،
هاني محمد سيد
|
|
|
|
|