أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 24th August,2001 العدد:10557الطبعةالاولـي الجمعة 5 ,جمادى الآخر 1422

الريـاضيـة

دعوا الطائر يؤوب إلى عشه
عهدنا بالطائر يسعى حثيثاً لتكوين عشه والمحافظة عليه إلى مرحلة الكمال.
فما بالكم بطائر ترك عشه الأصلي ليكون عشاً آخر أكبر جمعه من سنوات عمره، وكمله من سني جهده وصحته، ثم بعد اكتمال هذا العش الكبير، يرغب الطائر في الرجوع إلى عشه الأصلي والعناية به بعد هذه السنوات.
ولكن يُمنع هذا الطائر من الرجوع إلى عشه الأصلي بطريقة أو بأخرى.
ما اعني من ذلك كله هو الأستاذ صالح عبدالعزيز الواصل الذي قضى زهرة شبابه وعصارة جهده في نادي النجمة ردحاً من الزمن، ها هو في الأخير يريد ان يستريح ويرجع لبيته وعائلته لظروفه الصحية التي اجبرته بقضا ء الله أولاً، وعلى عملية جراحية في عينه، وبعد خروجه بيوم يأتي جمع لإقناعه بالرجوع لعشه الكبير متناسين المشاعر الانسانية في هذا الظرف الصحي.
وبعد تكوين ذلك العش الكبير بدون طائره الجريح (صالح الواصل) بدأ يلتقط انفاسه بالعودة لمنزله. يكلف بمهمة اخرى للنادي وكأنه خلا من ابنائه فيذهب على حساب جهده وصحته فينهي المهمة ويعود بعارض صحي آخر لتغيرالاجواء بقضاء الله أولاً في هذا الظرف الصحي يحتاج إلى راحة نفسية اولاً.
بدأت الاقلام لتجهز على الطائر الجريح.
وكأني به لم يكتب له الراحة الصحية والنفسية بعد سنين من الجهد ترك فيها عشه الاصلي، كل حديثي ليس حقدا وكرها لنادي النجمة فهو غني بأبنائه ولكن هو حديث ابن اشفق على والده من جراء الطير المتواصل هذه السنين.
وأقول لندع هذا الطائر يؤوب الى عشه سالماً، يكمل راحته مع عشه الاصلي وأسرته وأبنائه، ولنذكر له عمله الماضي.
خالد عبدالرحمن الواصل - عنيزة

أعلـىالصفحةرجوع















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved