|
| الريـاضيـة
بدأت مشكلة صانع الألعاب لكرة القدم تظهر تدريجيا .. ليس على مستوى الكرة السعودية وانما في معظم دول العالم ... لما يتطلبه المركز من صاحب المهارة والذكاء التعامل مع الكرة بشكل جيد ... فأصبح هذا اللاعب مطلبا لاي مهاجم في صنع الكرات وتجهيزها له .. فالكثير من المهاجمين بدأت مستوياتهم تتدنى كثيراً والسبب يعود لعدم وجود صانع الالعاب بل فقد في بعض الاندية.. مما جعل بعض الكرات تصل للمهاجمين باجتهاد من لاعب محور او مدافع ... فاصبح المهاجم عرضة للنقد من جراء عدم تسجيله للاهداف دون النظر لذلك العامل فانه السبب الرئيسي في نجوميته واختفائها .. فعلاً اللاعب صانع الالعاب مطلب ومن الواجب الاهتمام به وتواجده فالى من يعود يا ترى فقدانه هل يرجع الى اللاعب نفسه ام لاولئك المدربين ومعظمهم ممن يعتمد على اللاعب اللياقي فقط حتى لو اختفت المهارة التي تتطلب تواجدها اذا كان يشغل مركز لاعب الوسط ... في الامس البعيد والقريب كنا نسمع ونشاهد تلك النجوم كمثال على ذلك مبارك الناصر وسلطان مناحي وسعد الجوهر.. وفهد المصيبيح ويوسف خميس .. ويوسف الثنيان.. وغيرهم ممن يعدون الآن على الأصابع كاللاعب خالد قهوجي ونواف التمياط ومحمد الشلهوب والذي اخشى ان تكون الاصابات المتعددة سبباً آخر في وقوف تلك المواهب الشابة...
إذاً من هنا ومن باب هذا الطرح اناشد ادارات الاندية والعاملين بها من الجهاز الفني والمكتشفين البحث الجيد عن طريق المدارس والحواري عن لاعبين موهوبين وتزخر كثيرا بهم ليتسنى لهم تطوير تلك المهارات عبر الاندية من اجل ان يتكرر صانعو الالعاب لدى كل ناد لتستفيد منتخباتنا الوطنية ميدانيا من تعددهم ولنجعل المدرب في حيرة من جراء الاختيار لتطابق المواصفات لديه بحيث لا يكون عرضة لعدم انضمامه على مستوى المنتخب من حيث الطول والقوة البدنية والسرعة والمهارة والتسديد وليخدموا وطنهم رياضيا لسنوات طويلة ودون ان يتعثر هذا المركز من فقدان او البحث عن اللاعب المناسب في حالة اهمالهم.. ارجو ان تتحقق الايجابية لخدمة انديتنا وللكرة السعودية.
والله من وراء القصد.
عبدالله بن عبدالرحمن النفيسة - الرياض
|
|
|
|
|
