| محليــات
* الرياض غازي القحطاني:
اشتكى بعض قائدي الشاحنات السعوديين من سيطرة الشاحنات الأجنبية على نقل البضائع من المستودعات داخل مناطق المملكة.
ويعتمد الأجانب العاملون في المستودعات الى عدم السماح للسعوديين بنقل البضائع ويقومون بتوزيع العمل بين سائقي الشاحنات الأجنبية مشاطرة رغم كثرة الحركة داخل المستودعات.
«الجزيرة» استقصت الحقيقة والتقت بعدد من سائقي الشاحنات السعوديين لإيضاح الموضوع.
بداية التقينا بالمواطن ضيف الله شميلان الحربي الذي قال: نحن قائدي الشاحنات نعتمد على رزقنا بعد الله على قيادة الشاحنات وتحميل البضائع من المستودعات الى مختلف مناطق المملكة داخلها وخارجها، ولكن نواجه مضايقات من سائقي الشاحنات الاجنبية القادمة من الخارج في لقمة العيش، حيث يأتي الأجنبي من بلاده لانزال بضاعة الى داخل المملكة ويعطى مهلة بحسب بعد المدينة التي يقصدها ولكن لا يلتزم بالمهلة التي أعطيت له وعلاوة على ذلك يقوم بأعمال التحميل في المناطق الداخلية لفترة من الزمن مما تسبب في انقطاع لقمة العيش.
وكشف الحربي انهم متوقفون عن العمل ما يقارب العشرة أيام معبراً عن اسفه لعدم وجود جهة تحميهم وتحمي مصالحهم رغم وجود حركة كبيرة في السوق وحركة التحميل سواء لخارج المملكة او داخلها.
* من جانبه قال المواطن فيحان سلطان البقمي ان الأجانب يتساعدون فيما بينهم بتوزيع نقل الحمولات مشيراً الى انهم عندما يقصدون المكاتب المسؤولة عن المستودعات لنقل حمولاتهم يأتيهم الرد بعدم وجود بضائع إلا انهم يتفاجأون بنقل بضائع هذه المستودعات من قبل سائقي الشاحنات الأجنبية.
وبيّن البقمي ان الاجانب المسيطرين على السوق يبررون رفضهم بعدم التحميل للسعوديين لان صاحب المستودع امرهم بعدم التحميل لأي سعودي.
* كما التقينا بالمواطن ناشي محسن الحربي حيث قال: ان الاجانب يشكلون قوة متكاتفة فيما بينهم ضد السعودي بحيث لا نستطيع المنافسة معهم من حيث التحميل لان المسؤولين عن المستودعات اجانب وسائقو الشاحنات أجانب ويكون بينهم تعاون خصوصاً اذا كان من البلد التي قدم منها.
ويضيف ناشي: اننا عندما ندخل احد المكاتب يبدأ العامل بالتحدث بلغته حتى لا نستطيع فهم ما يدور حولنا ويتفق مع احدهم على موعد التحميل للبضاعة.
وأبدى آخرون من سائقي الشاحنات عدم رغبتهم في استمرار العمل في هذه المهنة رافعين معاناتهم لله ثم لأولياء الأمر للنظر في وضعهم وإعادة الأمور الى نصابها.
|
|
|
|
|