| محليــات
* الرياض حمد الجمهور:
أوضح الدكتور عدنان بن خليل باشا الأمين العام لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية بالمملكة العربية السعودية بأن انطلاق الهيئة من أرض الحرمين الشريفين وتشرفها وارتباطها باسم المملكة منحها مسؤوليات كبيرة في حقل العمل الإغاثي حتى يكون دورها بارزا ونشاطها ملموسا وحضورها واسعا في وسط الملمات والكوارث حال وقوعها،
وقال بأن هذه الصفات المتعددة دعاها الى الانتشار الواسع في كل أنحاء العام وتطوير علاقاتها الخارجية والتعريف بنشاطاتها في المحافل الدولية والتنسيق مع الجهات العاملة في حقول العمل الإغاثي حيث أنها وبجانب ترؤسها للجنة الإغاثة العامة بالمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة تعد أكبر هيئة إغاثية في العالمين العربي والإسلامي تسعى الى تطوير علاقاتها بالمنظمات الإغاثية الإسلامية والقيام بدور المنسق بينها وبين المنظمات الإغاثية الأخرى في الساحة خصوصا فيما يتعلق بالمشاركة في المؤتمرات الدولية ذات العلاقة بقضايا الكوارث واللاجئين ورعاية الأطفال المشردين والأرامل والعجزة والمعاقين وغيرهم وتأصيل التجربة الإغاثية السعودية في إطارها الإسلامي الصحيح ، ، لا سيما وأن المملكة وللّه الحمد صاحبة اليد الطولي في مواساة المكلوم وإغاثة الملهوف ونجدة المفجوع،
يذكر أن علاقات هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية بالمملكة العربية السعودية وتواجدها على الصعيدين الإقليمي والدولي أثمرت العديد من الإيجابيات لصالح الفقراء والمحتاجين في كل أنحاء العالم حيث أن لها علاقات وطيدة مع «12» منظمة عالمية بجانب عضويتها في الكثير من المنظمات والمؤتمرات الدولية واشتراكها في مئات المعارض العالمية والمحلية،
|
|
|
|
|