|
| الاقتصادية
* طوكيو د، ب، أ:
ذكرت إحدى كبرى الصحف اليابانية امس «الخميس» أنه من المرجح أن يصل معدل البطالة المعدل موسميا في اليابان إلى نسبة قياسية هي 5، 0 في المائة لشهر تموز/يوليو الماضي وذلك في أعلى معدل للبطالة منذ أن بدأ اليابان في جمع بيانات حول الموضوع في عام 1953،
وقالت صحيفة أساهي شيمبون إن عدد العاطلين عن العمل وصل إلى 3، 3 مليون الشهر الماضي وهو أعلى معدل يتم تسجيله لشهر تموز/يوليو،
ومن المقرر أن تعلن الحكومة اليابانية الارقام عن تموز/يوليو يوم الثلاثاء القادم، وقالت الحكومة الشهر الماضي إن معدل البطالة عن حزيران/يونيو الماضي ثبت عند النسبة القياسية 9، 4 في المائة بسبب الركود الشديد، كما قالت إن عدد العاطلين عن العمل ازداد بمقدار 000، 170 أو 3، 5 في المائة مقارنة بالعام الذي سبق حيث وصل العدد إلى 38، 3 مليون شخص أي بارتفاع للشهر الثالث على التوالي،
وبالمقارنة فإن معدلات البطالة في الولايات المتحدة وبريطانيا أقل من مثيلاتها في اليابان حيث لم يتعد معدل البطالة 5، 4 في المائة و2، 3 في المائة على التوالي، بينما تبلغ نسبة البطالة في ألمانيا 3، 9 في المائة وفي فرنسا 7، 8 في المائة، طبقا للصحيفة،
وذكرت الصحيفة أن الزيادة في نسبة البطالة إلى المعدل القياسي 5، 0 في المائة يرجع إلى التباطؤ العالمي في الاعمال التجارية المرتبطة بتكنولوجيا المعلومات مما يجبر الشركات اليابانية على خفض عدد موظفيها،
وأعلنت شركة فوجيتسو ليمتد اليابانية الرائدة في صناعة الكمبيوتر يوم الاثنين الماضي أنها ستخفض عدد موظفيها بمقدار 400، 16 شخص أو حوالي 10 في المائة من مجموع القوة العاملة فيها داخل اليابان وخارجها وذلك كجزء أساسي من عملية إعادة الهيكلة وسط الانتكاسة التي منيت بها سوق تكنولوجيا المعلومات،
وكانت شركة إن، إي، سي كوربوريشن، وهي شركة كبيرة لصناعة رقائق الكمبيوتر، قد أعلنت الشهر الماضي أنها ستستغني عن 000، 4 موظف في عمليات إنتاج أشباه الموصلات وتنسحب من إنتاج رقائق الذاكرة خلال ثلاث سنوات،
وفي مواجهة وضع البطالة السيئ من المرجح أن يعلن رئيس الوزراء الياباني جونيتشيرو كويزومي إجراءات ميزانية إضافية في وقت قريب، طبقا للصحيفة،
|
|
|
|
|
