| الاقتصادية
* لندن رويترز:
قاد سهما شركتي دويتشه تليكوم وفيفندي أسهم شركات الاتصالات والاعلام على طريق الانخفاض بعد ظهر أمس الأول دافعة معها مؤشرات الاسهم الأوروبية بينما كان أثر خفض أسعار الفائدة الامريكية وتحسن ثقة قطاع الاعمال الالماني مؤقتا، ومع تخلي وول ستريت عن مكاسب حققتها في وقت سابق وتركها المستثمرين الاوروبيين غير مستقرين بشكل متزايد عادت الانظار إلى الخلفية المتشائمة للارباح الراكدة للشركات وخمول الاقتصاد العالمي، وقال خبير اقتصادي أوروبي: بعد سابع خفض لاسعار الفائدة الامريكية في ثمانية أشهر لم يتغير شيء يذكر مشيراً إلى خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي اسعار الفائدة الامريكية مساء امس الأول الثلاثاء بمقدار ربع نقطة مئوية، وأضاف قائلا: السوق في حالة تجعل خفض سعر الفائدة الامريكية غير كاف، نريد بعض المؤشرات الاقتصادية الافضل وأرباحا أفضل، وبحلول موعد اغلاق معظم البورصات الأوروبية في الساعة 1530 بتوقيت جرينتش كان مؤشر يوروتوب المؤلف من أسهم 300 شركة منخفضا 4، 0 في المئة بينما لم يطرأ تغير يذكر على مؤشر يورو ستوكس الذي يضم أسهم 50 شركة ممتازة، وكان المؤشران قد ارتفعا بأكثر من واحد في المائة في وقت سابق من جلسة تعاملات امس،
وهبط سهم شركة دويتشه تليكوم بنسبة أربعة في المائة ليتربع على رأس قائمة الاسهم الممتازة التي منيت بخسائر في حين انخفض سهم فيفندي 6، 2 في المائة، وساعدت المكاسب الاولية في وول ستريت والقفزة غير المتوقعة لمؤشر ايفو لثقة قطاع الاعمال الالماني على دفع مؤشرات الاسهم الأوروبية لتحقيق مكاسب، وقال معهد ايفو للابحاث الاقتصادية امس ان مؤشره الذي يستند إلى مسح شهري يشمل سبعة الاف شركة ارتفع للمرة الاولى في ستة أشهر إلى 8، 89 نقطة من ادنى مستوى له في خمس سنوات وهو 5، 89 نقطة في يونيو/ حزيران، وكان خبراء اقتصاديون قد توقعوا ان يهبط المؤشر إلى 6، 88 نقطة،
|
|
|
|
|