| العالم اليوم
* بيروت د.ب.أ:
ذكرت مصادر قضائية في بيروت أن قاضيا وجه تهمة إقامة اتصالات مع «العدو الاسرائيلي» لاربعة متهمين في قضية النشطاء المسيحيين المعارضين لسوريا الذين ألقي القبض عليهم قبل أسبوعين في لبنان.
واتهم القاضي العسكري مساء أمس الاول كلا من توفيق الهندي والصحفي انطوان باسيل وناشطين آخرين بالاجتماع مع مسؤولين إسرائيليين في وقت سابق من العام الحالي.
وتم امس الثلاثاء الافراج عن 57 من 200 ناشط مناهض لسوريا ألقي القبض عليهم الشهر الحالي بزعم إجراء اتصالات مع إسرائيل والتآمر ضد الوجود السوري في لبنان. ويذكر أن سوريا تحتفظ بحوالي 52 ألف جندي في الاجزاء الشمالية والشرقية من البلاد. وكانت نحو 20 دبابة سورية قد دخلت لبنان أمس الاول وتوجهت صوب منطقة البقاع فيما شوهدت مجموعة من ناقلات الجنود في طريقها إلى بيروت. يذكر أن سوريا سحبت بعض القوات من بيروت في حزيران/يونيو الماضي عقب احتجاجات قوية من جانب المعارضة المناهضة للوجود السوري في البلاد.
وكانت مخابرات الجيش اللبناني قد قامت خلال الفترة من الخامس إلى الثامن من آب/أغسطس الحالي بحملة اعتقالات كبيرة. دون موافقة الحكومة. ضد الناشطين المسيحيين مما فجر عاصفة احتجاجات في صفوف المعارضة.
واتهمت المحكمة توفيق الهندي أمس الاول بالاجتماع مع أوري لوبراني منسق الانشطة الاسرائيلية في لبنان ومع مساعده عوديد زاراي.
ويزعم أن باسيل هو الذي رتب لهذه الاجتماعات لبحث الوضع الداخلي في لبنان وإمكانية القيام بحملة ضد الوجود السوري.
وعرض التلفزيون الاسبوع الماضي اعترافات مصورة للهندي. المستشار السياسي لميليشيا القوات اللبنانية المسيحية المحظورة. جاء فيها أنه أجرى اتصالا مع زاراي أثناء زيارة لباريس في نيسان/إبريل الماضي. وكانت قنبلة مزروعة أسفل سيارة قد انفجرت في وقت سابق من يوم أمس الاول دون أن تحدث إصابات.
وذلك بالقرب من مقرمحاكمة الناشطين المناهضين لسوريا في بيروت.
|
|
|
|
|