|
| العالم اليوم
* رام الله ق.ن.أ:
صرحت مصادر فلسطينية بأن قوات اسرائيلية اقتحمت فجر امس بلدة «شويكة» بمنطقة طولكرم بالضفة الغربية واعتدت على المواطنين وعبثت بمحتويات المنازل واعتقلت خمسة منهم بينما تواصل حصارها على المنطقة وتطلق النار على المواطنين عند الحواجز.
وقالت المصادر ان قوات الاحتلال اطلقت النار على مخيم «قلنديا» بمنطقة «رام الله» مما ادى إلى اصابة ثلاثة اطفال بجروح متوسطة بينما اصيب مواطنون آخرون بحالات اختناق وتسمم جراء قنابل الغاز التي اطلقها جنود العدو.. واصيبت المواطنة ايمان الشريف «25 سنة» في بلدة «سيتوينا» وتضررت بعض المباني في نفس المنطقة بالاضافة إلى اصابة اثنين من افراد القوة 17 بجروح في عين عريك في ذات المنطقة. واضافت ان جنود الاحتلال اطلقوا نيرانهم كذلك على قرى «ارطاس والخضر وبرك سليمان» بمنطقة «بيت لحم» بالضفة حيث اصيبت بعض المنازل بأضرار نتيجة القصف بالرشاشات الثقيلة.
وفي «الخليل» اعتدى المستوطنون على المراقبين الدوليين مما جعلهم يجمدون نشاطهم في الجزء المحتل من المدينة. وفي مستوطنة «اينار» بمنطقة نابلس اعترف متحدث إسرائيلي برش السموم على اعلاف الاغنام واطلاق الرصاص على تلك الاغنام مما ادى لنفوق المئات منها.
هذا وعلى صعيد إسرائيلي آخر ذكرت مصادر اسرائيلية امس أن الإرهابي ارييل شارون رئيس الوزراء سيقترح على السلطة الفلسطينية توقيع اتفاق هدنة بين الجانبين على غرار اتفاقات» «رودس» التي تم توقيعها بين اسرائيل وبعض الدول العربيةالمجاورة لها عام 1949.
ونقلت صحيفة «هآرتس» الاسرائيلية امس عن تلك المصادر قولها ان شارون عرض هذا الاقتراح خلال اجتماعه امس مع وفد من اعضاء الحزب الجمهوري في الكونجرس الأمريكي.
وقال شارون انه لا يرى إمكانية في التوصل إلى اتفاق سلام شامل مع الفلسطينيين في الظروف الراهنة. واقترح ان ينص اتفاق الهدنة على عدم اللجوء إلى العنف والسلاح من أجل حل النزاعات وتحديد آليات لتسوية الخلافات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. وطالب شارون بممارسة ضغوط امريكية ودولية على الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات لقبول هذا المشروع الإسرائيلي.
وعلى صعيد التحرك الفلسطيني فقد اجتمع الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات امس مع يوشكا فيشر وزير خارجية المانيا. ولم يذكر شيء عما جرى خلال الاجتماع الاانه يعتقد بأنه تركز على بحث الوضع المتدهور في الأراضي العربية المحتلة بالاضافة إلى مطالب الفلسطينيين بتطبيق قرار قمة الدول الصناعية الثماني الكبرى وارسال قوة مراقبة دولية لحماية الفلسطينيين ومراقبة تنفيذ تقرير ميتشيل وسبل وقف العدوان الإسرائيلي وسلسلة القتل والاغتيالات ورفع الحصار ووقف الاستيطان وكان فيشر قد التقى في تل ابيب امس الاول مع شمعون بيريز وزير الخارجية الإسرائيلي كما التقى امس مع شارون. ومن جانبه طالب الشيخ عكرمة صبري مفتي القدس والديار الفلسطينية وزراء الخارجية العرب الذين سيجتمعون بالقاهرة اليوم «الاربعاء» بالعمل على اقناع الولايات المتحدة لاتخاذ موقف محايد تجاه الصراع في الشرق الاوسط. وطالب الشيخ صبري في تصريح لراديو «صوت العرب» بمناسبة الذكرى الثانية والثلاثين لحريق المسجد الاقصى المجتمع الدولي بالتحرك بسرعة لوقف العدوان الإسرائيلي الغادر على الفلسطينيين والمقدسات بمدينة القدس مشيرا إلى ان اسرائيل ماضية في مخططها لالتهام القدس ومحاولات هدم المسجد الاقصى.
واشاد بجهود مصر لنصرة القضية الفلسطينية والحفاظ على القدس والمسجد الاقصى وقال ان مصر قدمت الكثير ومازالت تقدم للشعب الفلسطيني كل عون ممكن.. واشار إلى الاتصالات التي تجريها القاهرة مع الادارة الامريكية لحثها على التحرك بايجابية وحياد نحو القضية الفلسطينية.
|
|
|
|
|
