| الريـاضيـة
* كتب طارق العبودي:
أبدى البرتغالي آرثر جورج مدرب فريق الهلال الكروي سعادته البالغة بعد نهاية المباراة التجريبية الرابعة التي خاضها فريقه أمس أمام الشباب رغم خساته بهدف مقابل هدفين.. وعلل آرثر سعادته بقوله: أنا لا تهمني النتيجة فهذه مباراة ودية لا تقدم ولا تؤخر لكني سعيد لأنني كسبت أشياء كثيرة أمام الشباب هذا الفريق المستعد جيداً والذي يعد حالياً أقوى من الهلال بمراحل وأنا راضٍ تمام الرضا عن أداء جميع اللاعبين فرداً فردا.
وأضاف يقول: مما يزيد من سعادتي أنني الآن في طور إعداد فريقي والوقوف على امكاناته والجميع يعرف أنني أشرف حالياً على تدريب الفريق الرديف لأن هناك 9 لاعبين في المنتخب ومجموعة من المصابين ولاعبين موقوفين فيما يتكون فريقي الحالي من مجموعة من الشباب الصغار ومعهم مجموعة «قليلة» من لاعبي الخبرة اضافة إلى خالد الرشيد وخميس العويران وهما العائدان للملاعب بعد غياب طويل جداً.
وقلل آرثر في ثنايا حديثه من أهمية تأثير غياب اللاعبين الدوليين سلباً على أداء الفريق الهلالي وقال: يجب عليّ أن أفتخر بأنني أشرف على تدريب فريق قدم 9 لاعبين دفعة واحدة للمنتخب وهذا بالطبع لصالحي حيث يدفعني للعمل على تجهيز بدلائهم من الشباب وعموماً أنا أسعى لتجهيز فريق عالمي.
ووجه آرثر دعوة للهلاليين قال لهم من خلالها يجب أن تصبروا على فريقكم الحالي ولا تستعجلوا النتائج ولا تستعجلوا الحكم ضده أو له.
وعن الاجهاد والارهاق الذي بدأ اللاعبون يعانون منه قال: هذا طبيعي جداً لأنني كثفت لهم التدريبات صباحاً ومساءً.
وفيما يتعلق بالمحترفين الأجانب وهل طلب اسماً معيناً قال: أنا اجتمعت بالإدارة وحددت لهم احتياجاتي ووعدوني باحضار أسماء ستفيد الفريق وستكون حديث الجماهير.
وأكد آرثر في ختام حديثه على أنه لن يضع اللاعبين الدوليين بعد عودتهم في التشكيل الأساسي مباشرة وقال: لن يشارك معي إلا من يثبت كفاءته سواء كان نجماً دولياً أو لاعباً صغيراً في السن.
عن الطبعة الثالثة
|
|
|
|
|