| عزيزتـي الجزيرة
كلمات العزاء تنبع من الحقيقة وتسري في سماء الوجدان ناطقة بأسمى آيات الحب والعرفان في أصدق المعاني والمشاعر معزين أنفسنا بها لفقد أميرنا. لفقد ذلك الذي عرفناه بأخباره وحبه للخير وحسن أخلاقه وتواضعه رحمه الله ويمتزج مع كل هذه الصفات شجاعته وبسالته في مواجهة الأمور فلقد كان سيدي نموذجاً يحتذى به في كل الصفات ويدل على ذلك صموده رحمه الله عندما كان نائباً لأمير المنطقة الشرقية في أيام حرب الخليج فعلم الجميع أن هذا الشبل من ذاك الأسد فالأب «سلمان» والجد «عبد العزيز» «نسب عريق»، ولا تفي الكلمات ولا العبارات بما تكنه القلوب.
بل تبقى الأحاسيس معلقة على مدى العمر تنبض لحظة بلحظة والقلب يخفق بحبه والنظر يحلق مترائياً خياله «فهد بن سلمان» عرفناه شهماً وعلمنا تبرعاته في كل مجالات الخير ادركنا حبه وعرفنا وفاءه تأملنا في صموده.
أدركنا أننا فقدناه ولكن لم نفقد أعماله الخيرة فهي لا تزال، وخيره عم الصغيروالكبير.. ذكره لاح في جميع أنحاء العالم، الأصداء استجابت الكل يعرفه، عزاؤنا فيه أنه لم يمت بل أعماله حية وذكرياته باقية.
ملازم أول
أحمد مناحي طريخم الغرمول البقمي
|
|
|
|
|