|
| محليــات
* جدة مكتب الجزيرة:
رعى صاحب السمو الأمير الدكتور خالد بن فيصل بن تركي آل سعود وكيل الحرس الوطني المساعد للقطاع الغربي تخريج عدد من الدورات التي شملت:
* دورتي رجل مشاه رقم (34) لعام 1422ه.
* دورة مشغل هاتف رقم (2) لعام 1422ه.
* دورة الفرد الأساسي مستجدين أفواج.
في قاعة الاحتفالات بمركز تدريب الحرس الوطني وكان في استقبال سموه اللواء الركن محمد بن داخل بن طلال الجهني مساعد الوكيل للشؤون العسكرية بالقطاع الغربي بالنيابة اللواء ضيف الله القثامي مدير العمليات للشؤون العسكرية والمقدم ناصر بن سعيد الأسمري قائد مركز التدريب بالقطاع الغربي وأمراء الأفواج وقادة الوحدات بالقطاع الغربي، وفور وصول سموه عزف السلام الملكي ثم بدئ الحفل بالقرآن الكريم ثم ألقى قائد المركز كلمة شكر فيها الأمير خالد بن فيصل على حضوره حفل التخريج وأكد في كلمته بأن مركز التدريب يعتبر النواة الأساسية لتدريب وحدات الحرس الوطني بالقطاع الغربي وأضاف في كلمته بأن المركز يحظى بدعم المسؤولين من الحرس الوطني مما ينعكس ذلك على تقديم مسؤوليات أفضل للمتدربين. بعد ذلك ألقى أحد الطلبة كلمة الخريجين بالنيابة استعرض فيها ما تلقاه المتدربون من دروس وتدريبات تعود عليهم بالنفع عندما يعودون الى وحداتهم.
وبعد ذلك القيت قصيدة شعرية نالت استحسان الجميع وبعدها أعلنت النتيجة العامة وتشرف الخريجون بتسلم شهاداتهم وجوائزهم من سمو وكيل الحرس الوطني المساعد للقطاع الغربي وبعد ذلك سلم سموه عدداً من الضباط شهادات الأنواط العسكرية التي تم منحهم إياها مؤخرا، ثم عزف السلام الملكي ايذاناً باختتام الحفل، وفي الختام أدلى صاحب السمو الأمير الدكتور خالد بن فيصل بالتصريح التالي:
(إنه لشرف لي أن أحظى برعاية تخريج هذه الدورات العسكرية التي نظمها مركز تدريب الحرس الوطني بالقطاع الغربي ولا شك أن هذه الدورات ليست الأولى ولن تكون الأخيرة حيث اعتاد المركز باستمرار على الاضطلاع بمسؤولية تدريب وحدات الحرس الوطني بالقطاع الغربي وبالتأكيد فإن المسؤولين في الحرس الوطني يدركون الأهمية القصوى لمستوى التدريب الذي يجب أن تكون عليه الوحدات لأن التدريب بالنسبة للعسكري على وجه الخصوص يعد بمثابة الشريان الرئيسي والركيزة الأساسية التي ينطلق منها ويعتمد عليها لتنفيذ بقية الأعمال والواجبات الأخرى، فالعسكري المؤهل والمدرب تدريباً جيداً يستطيع القيام لمهمته بنجاح نظرا لقدراته التدريبية وثقته بنفسه وسلاحه وقبل ذلك كله ثقته المطلقة بربه ولا يفوتني أن أذكر بأن التدريب بصفة عامة يعتمد اعتمادا كليا على مستوى اللياقة البدنية والمهارات العسكرية العالية التي يتلقاها المتدرب في مركز التدريب وبالتالي فإن المركز يسعى جاهدا لتحقيق هذا الهدف من خلال ما تتوفر به من الامكانيات والوسائل المتاحة وفي ظل توفر الكوادر المعنية بالتدريب سواء من الضباط أو ضباط الصف، وأخيرا أتمنى للجميع التوفيق وأن يحفظ لنا وطننا الغالي وأن يديم علينا نعمة الأمن والاستقرار في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني.
|
|
|
|
|
