|
| العالم اليوم
* سكوبيه (د ب أ) :
ذكرت مصادر الشرطة أن متمردين من أصل ألباني هاجموا مساء أمس الاول عدة نقاط للشرطة المقدونية في قريتي راتي وزيليتش بالقرب من مدينة تيتوفو شمال غرب الجمهورية اليوغوسلافية السابقة.
وأشارت المصادر نفسها إلى أن الثوار أطلقوا قذائف الهاون وفتحوا نيران الاسلحة الرشاشة من قرى قريبة ومواقع تقع على الطريق بين تيتوفو ويازينيتش.
ويسيطرالثوار على بعض أجزاء من هذا الطريق.
وأضافت مصادر الشرطة أن القوات المقدونية ردت على النار بالمثل بعد تعرض أرواح الجنود للخطر.
وقالت إن دوي نيران الاسلحة في المنطقة كان في الامكان سماعه حتى ساعة متأخرة من مساء أمس الاول.
من ناحية أخرى أشارت الاذاعة المقدونية أيضا إلى تواجد الثوار الالبان على طريق تيتوفو جوستيفار السريع بالقرب من قرية زيروفجان.
وادعت أن الثوار كانوا يصوبون أسلحتهم الآلية إلى المواطنين الذين يستخدمون هذا الطريق السريع. لكنهم لم يفتحوا النار.
وفي محاولة لعرض اتفاق الاطار والوضع الامني في مقدونيا، واصلت وزيرة الخارجية المقدونية إيلينكا ميتريفا نشاطها الدبلوماسي المكثف مع بدء زيارتها إلى رومانيا امس الاثنين .
وفي غضون ذلك أعلنت وزارة الخارجية في سكوبيه أن ميتريفا اجتمعت امس الاثنين في بوخارست مع نظيرتها الرومانية مرسيي جوانا. وتتولى رومانيا حاليا الرئاسة الدورية لمنظمة التعاون والامن في أوروبا.
وقالت وزارة الخارجية المقدونية إن الوزيرتين بحثتا تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين إلى جانب التعاون بينهما على الساحتين الاقليمية والدولية. وستقوم ميتريفا بإطلاع المسئولين في رومانيا على الوضع الحالي في الجمهورية اليوغوسلافية السابقة بعد توقيع اتفاق الاطار وإجراءات تنفيذه.
وفي ضوء تولي رومانيا رئاسة منظمة الامن والتعاون في أوروبا في دورتها الحالية. فإن وزيرتي خارجية سكوبيه وبوخارست بحثتا أيضا دعم نشاطات هذه المنظمة في مقدونيا.
كما ستجتمع ميتريفا أيضا مع آدريان ناستاس رئيس وزراء رومانيا وفالير دورنينو رئيس مجلس النواب بالبرلمان الروماني.
وتتوجه ميتريفا إلى تركيا اليوم الثلاثاء حيث ستجتمع مع كل من نظيرها التركي إسماعيل جيم ورئيس الوزراء التركي بلونت أجاويد. ثم تسافر الوزيرة المقدونية إلى أثينا يوم الخميس المقبل حيث ستجتمع مع كل من نظيرها اليوناني جورج باباندريو ورئيس الحكومة كوستاس سيميتيس.
ولم يتأكد بعد ما إذا كانت ميتريفا ستقوم بزيارة إلى العاصمة الالبانية تيرانا خلال جولتها التي تشمل أربع دول في منطقة البلقان. ويشكل الالبان العرقيون أكثر من 20 في المائة من تعداد مقدونيا حيث تتركز تجمعاتهم شمال شرق البلاد بالقرب من إقليم كوسوفو الصربي الجنوبي الذي تقطنه أغلبية منهم.وتشكل هجمات العرقيين الالبان تهديدا جديدا ومستمرا للجهود الخاصة من قبل حلف شمال الاطلنطي بنشر قوة قوامها 3500 عقب وصول طلائعها من بريطانيا وفرنسا وجمهورية التشيك ورغم ذلك يتهم المقدونيون التجمع الغربي بمحاباة الالبان العرقيين كما هو الحال في كوسوفو.
ويناقش البرلمان الالماني فرص مشاركة ألمانية في إطار هذه القوة.
|
|
|
|
|
