|
| عزيزتـي الجزيرة
اذا كان العدو يتربص بنا كمسلمين وعرب واذا كنا نرى كبار قادة العالم يناصرون الدولة العنصرية ولم يطلب احد منهم عقد اجتماع لمجلس الامن «المزعوم» للنظر في القضية ومطالبة الدولة المحتلة بتطبيق قرارات الامم المتحدة الصادرة حول القضية.
اذا كان العدو يتربص بنا فلماذا لانستفيد من الاحداث ونقضي على الانقسامات بالتفاهم والتعاون والمحبة؟ ولماذا لا نتعاون في مجالات الاقتصاد والعلم؟
أما ترديد المقولات الخيالية اتحاد ووحدة فما هي الا ضرب من الخيال الكل يقول نفسي نفسي واذا كان العرب يقولون ان لنا قضية ولنا عدواً فلماذا لا يتخذون موقفاً واحداً ضد هذا العدو ولكي اكون واضحاً اقول:
انه يجب على العرب ان يقولوا لقادة العراق توبوا واعترفوا بأخطائكم وتراجعوا عن جهلكم وغيكم . وساعتها سيعرف العراق ان العالم بعيده وقريبه لايوافق على سياسته التي سببت الفرقة بين العرب وأضعفتهم.
هذه الفرقة هي التي ساعدت اسرائيل ومن وراءها على التمادي واحتقار العرب والمسلمين وتدنيس مقدساتهم.
الا يتذكر قادة العرب صلاح الدين الايوبي الم يقرأوا التاريخ ويعتبروا بمافيه ان الفرقة هي اهم سلاح بيد العدو.
عبدالله سعد الحسن
|
|
|
|
|
