| الاولــى
* الرياض واس الجزيرة:
تحل اليوم الذكرى الثانية والثلاثون لجريمة احراق المسجد الأقصى المبارك ومسجد سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه التي ارتكبتها العصابات الصهيونية في مثل هذا اليوم بتاريخ 21 اغسطس عام 1969م.. وفور بلوغها النبأ بادرت المملكة بقيادة جلالة الملك فيصل بن عبد العزيز عليهما رحمة الله الى التحرك بقيادة جهود عربية واسلامية حثيثة ومكثفة نتج عنها انعقاد قمة اسلامية تقرر فيها انشاء منظمة المؤتمر الاسلامي التي وهبتها المملكة مقرا دائما لها في مدينة جدة.
وعدا مشاركتها في جميع الأعمال الاسلامية التي نفذت عن طريق منظمة المؤتمر الاسلامي فقد كان وما زال للمملكة جهودها ومبادراتها الخاصة وغير المسبوقة لحماية المسجد الأقصى والمقدسات الاسلامية، وللمحافظة على الهوية العربية الاسلامية لمدينة القدس الشريف التي تعرضت وما زالت تتعرض لاجراءات تهويدها من جانب اسرائيل.
ففي العام 1992م وجه خادم الحرمين الشريفين بأن تتحمل المملكة نفقات اصلاح وترميم قبة الصخرة والمسجد الأقصى ومسجد الخليفة الراشد سيدنا عمر بن الخطاب.
وفي عام 1993م وجه خادم الحرمين الشريفين أيده الله بالتبرع بمبلغ عشرة ملايين دولار لدعم صندوق القدس.
وفي عام 1994م صدرت توجيهات خادم الحرمين الشريفين حفظه الله الى سمو الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض ورئيس اللجنة الشعبية لمساعدة مجاهدي فلسطين برعاية حملة تبرعات شعبية على مستوى المملكة تخصص ايراداتها لإعمار وانقاذ الأماكن الاسلامية في القدس الشريف.
وفي مؤتمر القمة العربية الاستثنائي الذي عقد عام 2000م في القاهرة تبنت هذه القمة اقتراح المملكة الذي قدمه رئيس وفدها الى القمة سمو ولي العهد الأمين بإنشاء صندوقين برأسمال قدره مليار دولار من أجل المحافظة على الهوية العربية والاسلامية للقدس ولدعم انتفاضة الأقصى المباركة حيث بادرت المملكة الى المساهمة بمبلغ (250) مئتين وخمسين مليون دولار في هذين الصندوقين.
وفي اكتوبر من نفس العام أمر خادم الحرمين الشريفين أمراء المناطق بالمملكة لفتح باب التبرعات لصندوق القدس لأبطال الانتفاضة في فلسطين.
كما أمر خادم الحرمين الشريفين بإرسال أطباء متخصصين للمساهمة في علاج المصابين من أبطال الانتفاضة وتقديم المساعدات الطبية لهم، كما استقبلت مستشفيات المملكة المصابين الفلسطينيين من ضحايا الاعتداءات الاسرائيلية.
التفاصيل صفحة العالم اليوم
|
|
|
|
|