|
| الاقتصادية
يصل حجم التبادل التجاري بمعرض دمشق الدولي هذا العام 2001م، مبلغاً اجمالياً قدره مائة مليون دولار، بمشاركة 4000 عارض من شركات ومصانع،
وتسهم المملكة العربية السعودية بفعاليات هذا المعرض الثامن والأربعين بعدد ثلاثين شركة تجارية صناعية ومصنع سعودي، والذي سيقام بمدينة معرض دمشق الدولي في الفترة من 28 أغسطس وحتى 7 سبتمبر المقبل،
والشركات السعودية والمصانع هي التي تنتج المواد الغذائية وزيوت الطعام والصناعات المعدنية وشركات خدمات الحج والعمرة، وكذلك المنتجات الزراعية والمصنوعات البلاستيكية والجلود والفلاتر،
ولي رأي في إقامة فعاليات معرض دمشق الدولي ومثيلاته من المعارض العالمية أود أن أعرضه بغرض الاستفادة من وراء الاشتراك به،
إن الغرض الأساسي من المساهمة بالاشتراك في هذه المعارض هو تقديم وتعريف العالم بما تنتجه مصانعنا الوطنية وما تسوّقه شركاتنا السعودية، فضلاً عن الدعاية والترويج لها في الأسواق الدولية،
إن الملاحظ أن العوائد والفوائد من وراء هذا المعرض ومثيلاته يكاد تكون منعدمة، ، فرواد المعرض أتوا للفسحة وتزجية الوقت في الصيف الحار، وأخذ الهدايا والشراء بشكل محدود،
ومتى توفرت النوايا الطيبة لدى مندوبي هذه الشركات المساهمة بالمعرض، فغاية المراد التعرّف على المنتجات الصناعية للدول الأخرى،
وما تخصصه الحكومة من مبالغ للاشتراك والعرض يُعد مبلغاً كبيراً ليته يصرف على الترويج لتلك السلع داخل المملكة، ، !
|
|
|
|
|
