رئيس التحرير : خالد بن حمد المالك

أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 20th August,2001 العدد:10553الطبعةالاولـي الأثنين 1 ,جمادى الثانية 1422

وطن ومواطن

الطالبات يقطعن 600 كيلو يومياً
افتتاح كلية للبنات في رفحاء بات حلم الأهالي
أعرض هذا الموضوع على المسؤولين في الرئاسة العامة لتعليم البنات وعلى رأسهم معالي الدكتور علي المرشد وهو يتعلق برغبة وأمل أهالي رفحاء في افتتاح كلية للبنات في محافظة رفحاء في السنوات القادمة هذه الكلية الهامة. ولقد اطلقت قلمي في الكتابة عن هذه الكلية.
إن سياسة هذا البلاد العزيز تعلم كل العلم بأن المرأة نصف المجتمع لم لا وهي أيضاً سبب في وجود النصف الآخر وسر ابداعاته وداعم مسيرته بعد الله تعالى فحق لنا أن نفخر بدولتنا الرشيدة أعزها الله وبكياننا الإسلامي الذي يعنى برعاية المرأة وتعليمها بما يتلاءم مع روح الإسلام الحنيف الذي حمى المرأة من تداعيات العصر الحديث وهنا أناشد مسؤولي تعليم المرأة بافتتاح كلية للبنات في محافظة رفحاء في السنوات القادمة متحدثاً باسم أهالي رفحاء الذين يعانون أشد المعاناة من تنقل بناتهم إلى منطقة عرعر متكبدات عناء وتعب طريق الشمال (طريق الموت) الذي يبلغ طوله (600) كيلومتر ذهاباً وإياباً.
ولقد تابعنا مراراً ما طالب به المواطنون في محافظة رفحاء من ضرورة افتتاح كلية للبنات في أكبر محافظات المنطقة الشمالية. وقد قرأنا عدة طلبات عن هذا الموضوع عبر عدة صحف منذ سنوات وما زلنا نتطلع إلى توجيه معالي الرئيس العام لتعليم البنات بافتتاح الكلية حلاً لمعاناة الطالبات وأهلهن والواقع أن لهذا الطلب ما يبرره من عدة وجوه، أولها ما نلمسه من جانب المسؤولين في الرئاسة العامة لتعليم البنات من اهتمام بنشر التعليم في ربوع بلادنا الحبيبة من خلال ما يقومون به من جهد متواصل لتعميم كليات البنات على كافة مناطق ومحافظات مملكتنا الغالية تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة من أجل إعداد بنات متعلمات قادرات على خدمة الوطن في كافة المجالات التعليمية ولا شك أن المحافظة كبيرة وآهلة بالسكان ولها موقع جغرافي هام بالنسبة لكثافة ما حولها من المراكز والقرى والهجر والأرياف وفيها عشرات المدارس الثانوية التي تحتاج خريجاتها إلى وجود مثل هذه الكلية لكي تساعد على الاستقرار في المحافظة والحد من كثرة نشاط الهجرة من المحافظة إلى المدن الكبرى الذي يوجد بها كليات للبنات.
وان المسؤولين في الرئاسة العامة لتعليم البنات يقدرون هذا كله وما نؤمله هو أن يجد هذا الطلب ما يستحقه من التأييد والمساندة المعهودة من جانب المسؤول الأول في المنطقة سمو سيدي الأمير/ عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود أمير منطقة الحدود الشمالية حفظه الله الذي شهدت المنطقة بوجوده التطور والرقي وخاصة هذه المحافظة التي حظيت بالمشروعات التنموية الهامة، وما زلنا ننتظر تفهم معالي الرئيس العام والمسؤولين بالرئاسة لهذا الموضوع الهام ونحن على ثقة بذلك في القريب العاجل إن شاء الله.
حماد بن رهيمان الرويان
محافظة رفحاء

أعلـىالصفحةرجوع




















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][البحث][الجزيرة]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved