|
| نوافذ تسويقية
الرياض: نوافذ الجزيرة التسويقية
استكملت الخطوط الجوية السعودية أسطولها الجوي باستلامها طائرة البوينغ رقم 23 من طراز 777 والتي وصلت بعد رحلة مباشرة من سياتل إلى جدة ، وبهذا استكملت برنامج تحديث أسطولها الجوي والذي كان قد بدأ بإبرامها اتفاقيات العام 1995، وبوصول الطائرة الجديدة ، أصبحت الخطوط الجوية السعودية رابع أكبر شركة طيران في العالم تشغل طائرات بوينغ طراز 777 ،
وتشغل الخطوط الجوية السعودية أسطولاً كبيراً من طائرات بوينغ يبلغ عددها 61 طائرة تتكون من خمس طائرات من طراز 777 400 وأربع من طراز أم دي 11 أف و23 من طراز 777 200 إي آر ، واستغرقت عملية تسليم طائرات البوينغ ال 61 ثلاث سنوات ونصف السنة وبلغت قيمتها 2،7 بليون دولار أمريكي وتعد بذلك أكبر صفقة تقوم بها شركة طائرات غير أمريكية،
وبهذه المناسبة صرَّح دوغ غروسكلوز ، نائب الرئيس لشؤون المبيعات العالمية لطائرات بوينغ التجارية، قائلاً: "ترجع شراكتنا مع الخطوط الجوية العربية السعودية والتي نهدف من خلالها إلى تحسين مستوى خدمة النقل الجوي في منطق الشرق الأوسط ، إلى العام 1945 حينما بدأنا بتزويد الخطوط السعودية بأول طائرة من طراز بوينغ دي سي 3" وأضاف قائلاً: "إن استكمال عملية تسليم هذا العدد الكبير من الطائرات يشكل ولادة أحدث أسطول جوي والفائدة طبعاً ستعود على عملاء الخطوط الجوية السعودية والذين سيحظون بمستويات عالية من الراحة والاعتمادية اللتين لا مثيل لهما"،
وقد سجلت البوينغ 777 رقماً قياسياً في سرعة مبيعاتها أكثر من أي طائرة أخرى في التاريخ ضمن فئة الطائرات من ذوات الهيكل العريض ، فمنذ إطلاقها في عام1990 ، تلقّت بوينغ شراء ل 581 طائرة تتميز بمحركيها النفاثين حيث تم تسليم 354 منها إلى ما يزيد على 25 عميلاً حول العالم وهذا ما جعلها تستحوذ على 68% من الأسواق،
ويضيف دوغ جروسكلوز أيضاً :"إن أحد الأسباب الرئيسية وراء نجاح طائرة البيونغ 777 هو استماع وتلقي شركة البوينغ لمقترحات عملائها من خلال برنامجها "نعمل معاً" ثم استخدام خبرتها التقنية في تصميم الطائرة بناءً على هذه الاستنتاجات ، من هنا جاء إنتاج البوينغ 777 والتي تعد الطائرة الأحدث على المستوى التقني ، كما أنها توفر أعلى مستوى من الراحة والاعتمادية وفي نفس الوقت تقلص من وقت السفر وتكاليفه،
|
|
|
|
|
