| نوافذ تسويقية
طوّرت مجموعة من المهندسين في جامعة كمبريدج وحدة متنقلة مزوّدة بالطاقة تستعمل كسند للذراع وتساعد المصابين بإعاقات وبضعف في العضلات على تلبية الوظائف والمهام اليومية، يمكن تركيز هذا الجهاز الذي لا يزال في نموذج أوَّلي على ظهر الكرسي المدولب ، وهو يحمل ذراع المستعمل على معلاق مما يتيح له التحرك إلى الأمام وإلى الوراء بالاستناد إلى قوة عضلاته،
يتم ربط المعلاق بواسطة ربطة معدنية إلى آلية مزوّدة بالطاقة الكهربائية ترفع المعلاق وتنزله، ويستطيع المستعمل التحكُّم بالارتفاع بواسطة محوّل يمكن تشغيله بواسطة اليد الأخرى أو أي قسم آخر من الجسد،
قام ما يزيد على 80 متطوعاً في 13 مركز تقييم مختلف في المملكة المتحدة باختبار هذه المعدات في إطار برنامج قامت بتنسيقه حملة مقاومة الحثل العضلي ، وأعلن عن نجاح الاختبارات والتجارب هذه واعتبر الجهاز مفيداً جداً للأشخاص الذين يتمتعون بنسبة معقولة من إمكانية التحكّم بالعضلات ولكنهم يفتقرون إلى القوة اللازمة للقيام بتنفيذ الحركات من دون مساعدة،
طوّر الجهاز المتحرِّك لإسناد الذراع هذا صاموئيل ليسلي ، والبروفيسور روي فارمر والدكتور طوم بلاي في قسم الهندسة في جامعة كمبريدج بالتعاون مع الشركة البريطانية «نيتر سوليوشن» المتخصصة في تصميم المنتجات الخاصة بالمصابين بإعاقات،
يقول جون ميكايليس، المدير الإداري للشركة : «إنني متأثر جداً ومتعجب من هذا التصميم الفريد للجهاز ، لقد تمكنت جامعة كمبريدج من ابتكار جهاز يتفوّق بأشواط على كل الأجهزة التي حاولت أنا تطويرها، إنني أشعر بالفخر لأن جامعة كمبريدج اختارت شركة «نيتر سوليوشن» لتسويق هذا المنتج ، إن شركتنا تصنّع وتورِّد أنظمة متخصصة تساعد الأشخاص الذين يعانون من صعوبة في تناول الطعام على الأكل والشرب ، أما نظام نيتر ايتر للأكل الذي يعتبر أفضل منتاجاتنا وأشهرها فمبني على نظام وحدات يتيح التأكُّد من أنّ المعدات تتضمن الأجهزة الملائمة لكل مستعمل،
يهدف النظام إلى التخفيف من حدة الارتعاش وإزالة الحركات التي لا يمكن التحكُّم بها، إنه عبارة عن وحدة مؤتمتة وقابلة للبرمجة تستمد طاقتها بصورة إلكترونية ومجهزة بخيار تحكم بواسطة الرجل،
|
|
|
|
|