| محليــات
*
* كتب محمد العيدروس:
استغرب معالي الرئيس العام لتعليم البنات الدكتور علي المرشد من اسلوب المبالغة والتهويل الذي عالج به البعض قضية تجمهر عدد من المعلمات امام مقر الرئاسة العامة لتعليم البنات قبل ايام.
وقلل د. المرشد في تصريحات هاتفية ل«الجزيرة» ظهر امس ما اسماه البعض مشكلة في نقل المعلمات وقال ان ما حدث شيء اعتيادي للغاية، ويوميا تستقبل الرئاسة مراجعين ومراجعات ومواطنين واولياء امور يتابعون خلالها معاملات بناتهم بشكل طبيعي وروتيني، وزاد: وقد يكون لزيادة اعداد المراجعات في ذلك اليوم سبب في القول بأن هناك مشكلة.
وبين الرئيس العام لتعليم البنات في هذا الصدد ان المعلمات اللاتي تجمعن امام مبنى الرئاسة، لم يتصرفن بشكل غير طبيعي او انفعالي، والتقيت بهن واستمعت لظروف مطالباتهن وانتهى الوضع، بعد ان تفهمن وادركن طبيعة حركة النقل وسلامتها.
وأكد المرشد ان الرئاسة العامة لتعليم البنات قد حسمت اوضاعهن، كما ان مديرة الاشراف التربوي التقت بهن واستمعت لهن وبينت لهن شروط ووضعيه حركة النقل.
مشيراً الى أن المعلمات المذكورات تفهمن الوضع وادركن ذلك، خاصة وانهن مربيات وقدوة.
ونفى الدكتور المرشد في معرض تصريحه ان تكون الرئاسة العامة لتعليم البنات قد سارعت للخصم على تلك المعلمات او معاقبتهن او اتخاذ اجراء بحقهن.
وقال «مستغرباً»..ما حدث شيء اعتيادي وليس غريبا ويوميا نستقبل العشرات فما الجديد او الغريب.
واكد في هذ الصدد ان ابواب الرئاسة العامة لتعليم البنات مفتوحة امام الجميع ومسئولوها في خدمة الجميع..وقال: اننا بتوجيهات من ولاة الامر حفظهم الله نسعى جاهدين لتحقيق تطلعات بناتنا من معلمات وطالبات، وتحقيق رغباتهن في النقل او التوظيف او مواصلة مسيرتهن التعليمية على كافة الاصعدة.
وعبر عن امتنانه وتقديره للقيادة الرشيدة على ما تخص به جهاز الرئاسة من دعم ورعاية متواصلة لتتمكن من اداء رسالتها.
|
|
|
|
|