| الثقافية
وفاة الأديب المعجل
غيّب الموت الأديب الدكتور عبدالله حمد المعجل مؤلف رواية «الغربة الأولى» وذلك إثر حادث مروري في البحرين.
و«الجزيرة الثقافية» التي آلمها النبأ تتقدم إلى أسرة الفقيد بأحر التعازي سائلة الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته و«إنا لله وإنا إليه راجعون».
************
تأبط منفى
عن دار المنفى في السويد صدر للشاعر العراقي عدنان الصائغ ديوانه الجديد «تأبط منفى» ضم 71 نصاً قصيراً وقصيدة، وكتب بعضها في الوطن، وتوزعت البقية في العديد من البلدان التي مر بها قبل استقراره في السويد. وقد عكست القصائد تجربة الشاعر في الحرب والحصار وفي صقيع المنفى، بعيداً عن شمس بلاده وأهله وأصدقائه والمعاناة التي عاشها متغرباً من بلد إلى بلد، ومن خلالها غربة العراقيين الأخيرة في بلاد الشتات بعد حرب الخليج.
ضم الديوان في قسمه الأخير قصائد مهداة للشاعر كتبها الشعراء: عبدالوهاب البياتي، د.عبدالعزيز المقالح، علي الدميني، عبدالرزاق الربيعي، والشاعرة السويدية ماريا ليندبيرغ maria lindberg أما الغلاف فقد أحتوى صورة فوتغرافية للفنان فؤاد شاكر.
ويجيء ديوانه الأخير هذا بعد تجربته في «نشيد أوروك» التي عدت أطول قصيدة في الشعر العربي. وبعد اصداره أكثر من عشر مجموعات شعرية هي: انتظريني تحت نصب الحرية «أغنيات على جسر الكوفة» العصافير لا تحب الرصاص، سماء في خوذة، ماريا لشعرها الطويل، غيمة الصمغ، تحت سماء غريبة، خرجت من الحرب سهواً «مختارات شعرية»، تكوينات، صراخ بحجم وطن «مختارات شعرية». كما ترجم الكثير من شعره إلى لغات عديدة، وصدرت بعضها في كتب. وكان قد حصل على جائزة هيلمان هاميت العالمية hellman hammett للإبداع وحرية التعبير، عام 1996 في نيويورك، وجائزة مهرجان الشعر العالمي Poetry International Award عام 1997 في روتردام.
من أجواء الديوان:
العراق الذي يبتعد
كلما اتسعت في المنافي خطاه
والعراق الذي يتئد
كلما انفتحت نصف نافذةٍ..
قلت: آه
والعراق الذي يرتعد
كلما مرّ ظل
تخيلت فوهة تترصدني،
أو متاه
والعراق الذي نفتقد
نصف تاريخه أغانٍ وكحل..
ونصف طغاه
أطرق باباً
أفتحه
لا أبصر إلا نفسي باباً
أفتحه
دخل
لا شيء سوى بابٍ آخر
ياربي
كم باباً يفصلني عني
في وطني
يجمعني الخوف ويقسمني:
رجلاً يكتب
والآخر خلف ستائر نافذتي، يرقبني
|
|
|
|
|