|
| عزيزتـي الجزيرة
لاشك ان مظاهر البذخ والإسراف في الصرف وتبذير الاموال التي يقوم بها بعض المواطنين السعوديين هداهم الله في الخارج وفي بلدان ذات مستوى معيشي متدن احد الاسباب التي تثير مشاعر الكراهية والحقد الممزوج بالحسد وغيره من امراض القلوب عند بعض ضعفاء النفوس من مواطني تلك الدول ضد المواطن السعودي، مما يدفعهم للتعدي عليهم بالسرقة او العنف او الاختطاف من اجل الفدية، ناهيك عن التحرشات الكلامية وغيرها، بعض ضحايا هذه التعديات طلاب مقيمون هناك من اجل الدراسة والتدريب ويعيشون حياة عادية، وقد يكون دافع التعدي لكونهم سعوديين.قضايا تعد وقتل واختطاف تحدث للمواطنين السعوديين في بلاد بعيدة وليست عربية مما يجعل متابعتها على المستوى الشخصي والعائلي امرا في غاية الصعوبة، وتكاليفه باهظة، كما حدث ويحدث لبعض المواطنين والطلاب في بلدان آسيوية، وحتى في الولايات المتحدة الامريكية لذا يتعين على وزارة الخارجية عبر ممثليها في الخارج لعب دور اكبر مما يتم في الوقت الحالي في ملاحقة المعتدين قانونيا وسياسيا لإيقاع العقوبة كما ان ايجاد صندوق خيري لتمويل المتابعات القانونية عبر اشهر المحامين في الخارج سوف يعزز هيبة المواطن السعودي.الصحافة السعودية عليها ايضا متابعة هذه القضايا على شتى الاصعدة ونشرها لرفع الوعي عند المسافرين والتعرف على وسائل الاعتداء ومسبباتها وسبل تجنبها، وهذا سوف يجعل حكومات الدول التي وقعت بها الاعتداءات تأخذها في عين الاعتبار وتحاول ايجاد سبل للحد منها حتى لا تفقد دخلها الاقتصادي من السياحة او التجارة.
مبارك عبد الله الغربي
|
|
|
|
|
