| محليــات
* الرياض الجزيرة:
صرح سعادة الأمين العام لمجلس التعليم العالي الدكتور محمد بن عبد العزيز الصالح أن مجلس التعليم العالي وافق على عدد من القرارات التي شملت العديد من الجوانب التنظيمية والأكاديمية في الجامعات ومن ذلك الموافقة على مذكرة التعاون العلمي والثقافي بين جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وشركة شلمبرجيه لإنشاء مركز للبحوث في المدينة الجامعية بجامعة الملك فهد، كما وافق المجلس على مذكرة التعاون العلمي بين جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وجامعة دمشق في سوريا،
وقد أوضح سعادة الدكتور الصالح بأن إبرام مثل هذه الاتفاقيات بين الجامعات السعودية والجامعات العربية والعالمية يأتي تأكيدا للمكانة التي أصبحت تحتلها الجامعات في المملكة من حيث السمعة العلمية، والإمكانات الكبيرة المتوفرة للجامعات في المملكة حيث إنه لا شك أن مثل هذه الاتفاقيات تضع الجامعات في المملكة في مصاف الجامعات العالمية المرموقة،
كما أن مثل هذه الاتفاقيات تعود على الجامعات في المملكة بالفوائد الكثيرة منها المالية والعلمية والتدريبية والاستفادة من تبادل الخبرات بين بعضها البعض، كما أن فيها فوائد أخرى تتعلق بتبادل الزيارات الطلابية والخبرات الخاصة في مجال رعاية الطلاب، إضافة الى الاستفادة من الإمكانات العلمية المتوفرة لدى كل طرف من أجل التدريب وإجراء البحوث العلمية وتبادل الزيارات بين القيادات الأكاديمية والكوادر الفنية والإدارية العليا في كلا الجانبين للاطلاع على أساليب تسيير الشؤون الأكاديمية، والفنية، والإدارية، الى غير ذلك من الفوائد،
وفيما يتعلق بالاتفاقية بين جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وشركة شلمبرجيه فإن هذه فوائد متميزة للطرفين في هذا الاتفاق وخاصة جامعة الملك فهد بحكم أن الشركة ستقوم بإنشاء مركز بحثي داخل المدينة الجامعية للجامعة مما سيتيح فرصا لطلاب الجامعة للعمل التعاوني، كما أنه سيوجد فرصا وظيفية جديدة في سوق العمل وخاصة لخريجي الأقسام المتخصصة، إضافة الى الفوائد العلمية في مجال الدراسات العليا، واكتساب أعضاء هيئة التدريس خبرات علمية جديدة باستخدام مرافق الشركة ذات التقنية العالية للأغراض الأكاديمية الى غير ذلك من الفوائد،
|
|
|
|
|