|
| محليــات
* أبها محمد السيد:
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير مساء اليوم الأحد حفل تكريم الدفعة السادسة والعشرين من حفظة القرآن الكريم بمنطقة عسير خلال الحفل الذي تقيمه الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة عسير عقب صلاة المغرب في جامع الملك عبدالعزيز بوسط مدينة أبها جوار مبنى إمارة المنطقة،
وعبر نائب رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بعسير الشيخ محمد البشري عن شكره العظيم وتقديره البالغ باسمه وباسم أعضاء الجمعية ومنسوبيها لسمو أمير منطقة عسير على تشريف سموه لهذا الحفل ومبادراته ودعمه المتواصل لأنشطة هذه الجمعية ماديا ومعنوياً مؤكدا أن هذا دليل على اهتمام ولاة الأمر في هذه البلاد بكتاب الله وأهله وتجسيد للدعم الكبير من حكومتنا الرشيدة لنشر القرآن الكريم، وله أكبر الأثر في نفوس الناشئة من الحفظة، وأوضح الشيخ البشري بأن عدد المتخرجين من الجمعية للعام الدراسي 1421/1422ه بلغ 41 حافظا وحافظة على مستوى المنطقة، ، واستعرض نائب رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة عسير أنشطة هذه الجمعية منذ تأسيسها عام 1390ه، فقال إن الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بعسير هي امتداد لتلك الحلقات القرآنية والدراسات الشرعية التي كان يعقدها فضيلة الشيخ: عبدالله بن يوسف الوابل رحمه الله في مسجد مناظر وبدار العلوم الشرعية بأبها،
وأسس الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في مكة المكرمة الشيخ محمد يوسف سيتي غفر الله له حين تعاون مع نخبة من رجال الدعوة والإصلاح في بلد الله الحرام وفي مقدمتهم: معالي الشيخ محمد صالح قزاز والدكتور مصطفى غلام والشيخ أحمد بن عبدالله القحطاني والشيخ محمد سرور صبان رحمهم الله وذلك في عام 1385ه، ، مشيرا الى أن نشاط جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمكة المكرمة امتد حتى شمل معظم مدن المملكة ومن بينها مدينة أبها حيث أسست جمعية تحفيظ القرآن الكريم بأبها سنة 1390ه وبدأت بمدرس واحد هو فضيلة الشيخ: محمد بار كندي ثم الشيخ عبيد الله الأفغاني الذي منحه الملك خالد رحمه الله الجنسية السعودية لجهوده المشكورة في خدمة القرآن الكريم، ، وانتشر هذا الخير والنور وشمل معظم أرجاء المنطقة الجنوبية حتى وصل الى نجران وشرورة وظهران الجنوب جنوبا وسبت العلاية شمالا والى الأمواه شرقا وشمران والعرضيات الجنوبية والشمالية والمجاردةوتثليث غربا،
وأضاف في عام 1403ه أصبحت الجمعية تابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وتحت إشرافها من الناحية التوجيهية والمنهجية بالترخيص رقم (8)،
ومضى يقول: في عام 1414ه أصبحت الجمعية تابعة لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ونظرا لعظم مساحة منطقة عسير وتضاريسه الصعبة ولتكاثف الجهود في خدمة كتاب الله تعالى فقد افتتحت الجمعية عشرة فروع لها في معظم محافظات المنطقة وأصبح المديرون الذين يتبعون الجمعية يقومون بالتدريس حاليا في مدارسهم في تلك المحافظات، ، مشيرا الى أن الجمعية تقوم بمعاونة الهيئات الحكومية والتعليمية بإرسال مدرسيها لتدريس القرآن الكريم حيث فتحت الجمعية عددا من الحلقات في مراكز وفرق الدفاع المدني والسجون ودور الملاحظة، وشاركت الجمعية في المسابقة المحلية على جائزة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ القرآن الكريم وتجويده لعام 1421ه وكانت النتائج مبشرة بالخير والحمد لله،
أما من النواحي المالية فإن الجمعية لا تزال تعتمد على الله عز وجل ثم على جهود ومشاركات المحسنين المادية والمعنوية الى جانب الدعم المبارك الذي تقدمه حكومتنا الرشيدة وفقها الله لتحقق مزيدا من العلم النافع والعمل الصالح، ، ويبين الشيخ البشري بأن مشروع مبنى الجمعية فقد رسا على شركة أبناء سليمان القضيبي بتكلفة قدرها (000، 000، 12) ريال وقد استطاعت الجمعية بفضل الله تعالى ثم بدعم وجهود المحسنين جمع مبلغ وقدره (000، 000، 5) ريال واستعد أحد المحسنين جزاه الله خيرا بتغطية المبلغ شريطة أن تضيف الجمعية على المبلغ السابق (000، 000، 2) ريال، ونحن الآن على وشك افتتاح المشروع إن شاء الله تعالى إلا أن المشروع يفتقر الى الأثاث ونرجو من كل من يريد وجه الله والدار الآخرة المسارعة بالمساهمة في هذا المشروع ليكون له حظ وافر من القرآن الكريم وأهله،
ولا زلنا ننتظر الفرج من الله ثم من حكومتنا المباركة ومن أهل البر والإحسان المشاركة في هذا المجمع المبارك الذي يتكون من ستة أدوار على أرض مساحتها (3000 م2) وفي وسط مدينة أبها، ومن أراد المساهمة في تأثيث المشروع فعليه الاتصال بالجمعية، شاكرين لكل من ساهم ويساهم في هذا المجمع المبارك الذي نرجو من الله أن يعود نفعه على أبناء الإسلام والمسلمين، وعن مشاركات الجمعية وأنشطتها في خدمة المجتمع بالمنطقة قال: فازت الجمعية بجائزةأبها القطاع الاجتماعي الحكومي والأهلي لعام 1421/1422ه وكانت مبررات الترشيح للجائزة ما يلي:
وأوضح نائب رئيس الجمعية بأن حلقاتها تبلغ (700) حلقة وعدد طلابها (22000) طالب وطالبة وعدد فروعها (تسعة) منتشرة في المنطقة ولها جهود واضحة ومتميزة في تحفيظ القرآن الكريم وبالذات المناطق النائبة والجبال من المنطقة، وفيما يلي أسماء المتخرجين من الحفاظ لهذا العام وهم:
عائض عبدالله عسيري، عبدالله علي آل عساف، عبدالمجيد أحمد الوادعي، إبراهيم محمد آل مهدية، محمد عبدالله سحيم، محمد عازب حلبان، مفرح جابر آل محفوظ، عوض محمد آل حراشي، إبراهيم محمد ماش، مانع محمد الأحمري، محمد بن سعيد بن مشبب آل حاضر، عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالله بن سعيد مقحص، محمد بن عبدالرحيم بن محمد العلوي، رضوان الحق بن محمد أنور، محمد رضوان بن محمد تونري، فادي بن عيسى بن حسين بن دحلان، محمد أبو بكر بن حافظ زاهد عبدالحفيظ، عبدالله بن علوي اليمني أحمد، أحمد بن علوي اليمني أحمد، عبدالله بن محمود بن حسن العلي، أحمد بن مهدي بن عبدالله بن علوان، محمد بن يحيى بن سلطان آل يحيى، علي بن أحمد بن حسن بن محمد الأسلمي، أيمن بن سعد بن عبدالله رزقان، عبدالله بن علي بن علي آل بوهادي، البراء بن محمد بن علي بن أحمد الحازمي، تركي بن ظافر بن علي آل جشمة القحطاني، عائض بن سعيد بن درهم بن أحمد، عبداللطيف بن أحمد بن مرعي عسيري، أبو بكر بن عبدالله بن إدريس بن صالح، محمود الحسن بن قاري عطاء الله خدا بخش، محمد بن عبدالقادر بن إبراهيم صبح، حسين بن عيسى بن حسين بن دحلان، غرامة بن عبدالله بن عبده بن غرامة، عبدالله بن علي بن سمحان الأحمري، موسى بن علي بن أحمد، أحمد بن غسان بن أحمد بن إبراهيم، محمد بن رسمي بن محمد بن حامد، عقبة نصر الدين إبراهيم، صالحة مفرح عسيري، شكرية بنت سيد مطهر شاه،
|
|
|
|
|
