| محليــات
* * كثيراً ما نسمع أو نقرأ في الصحف والمجلات ونشرات الجهات المسئولة، ، أن المستورَد الفلاني مغشوش أو ضار، ، وأن المادة الفلانية تسبب أمراضاً أو سرطانات أو مشاكل صحية، ،
* * فالعطر مغشوش، ، والأصباغ ضارة ومخيفة، ، والأقمشة مغشوشة، ، والعود محشو بالرصاص والصمغ القاتل، ،
* * والشامبو هو الآخر مع الصابون مغشوش، ، وهما وسيلتا تنظيف ونظافة، ،
* * والأكل هو الآخر، ، إذ إن هناك مواد غذائية ضارة ومغشوشة و«وش تعد، ، وش تخلِّي» حتى الفصفص مغشوش، ، !!
* * ما ذكرته هنا، ، ليس كل شيء، ، وليس كل القضية، ، بل هو جزء مما يُنشر في بعض صحفنا وليس كلها، ،
* * بضائع ومواد وأغذية مغشوشة وضارة، ، والعهدة على الصحافة ونحن نبلع، ، ونشرب، ، ونلبس و«اللِّي يموت يموت، ، والقبر ببلاش؟!!»،
* * جميل، ، أن نكتشفها، ، وأجمل من ذلك، ، أن نعلن ذلك على الملأ ونحذر منها ونفضح منتجها فضحاً، ،
* * وجميل، ، أن يكون هناك جهات رقابية حاضرة وصارمة وسريعة، ،
* * وجميل أن يكون هناك وضوح مع المستهلك لكن السؤال هو، ، لماذا تكاثرت هذه الأخبار وتزايدت بهذا الحجم في السنوات الأخيرة؟!
* * هل لأن الرقابة والمتابعة والمختبرات وجهات الاختصاص صارت أكثر دقة، ، وتلك أجهزة أكثر فعالية وأكثر فرزاً؟!
* * أم أن الجهات الرقابية نشطت وتحركت وأصبح لها حضور وفعالية؟
* * أم أن المستوردات والبضائع هي التي تحمل المشكلة والخلل؟!
* * أم أن المصدِّرين صاروا غشاشين كذابين نصابين محتالين، ، و«طاحوا» في غشاشين ومحتالين هنا، ، و«جلد مهوب جلدك جِرَّهْ على الشوك؟!!»،
* * لقد صرنا اليوم نقرأ أخبار التحذير والتنبيه كما نقرأ نشرة الأحوال الجوية وأخبار الصباح والمساء،
* * صارت المسألة عادية إلى حد كبير، ،
* * هل فضح هذا التلاعب مسألة صحية، ، أم أن هذا الفضح وتزايد هذه المشاكل يحتاج إلى مراجعة دقيقة وبحث وإعادة نظر؟!
* * ثم، ، هل غيرنا يعاني بنفس حجم معاناتنا، ، أم أننا أكثر الناس استيراداً واستهلاكاً وبلعاً؟
* * هل السبب، ، أننا شرهون في الاستيراد ونتسابق على المصانع والوكالات والشركات العالمية والأجنبية من أجل أن نغرق الأسواق بما نريد وما لا نريد؟
* * نحن نريد تحديد المسئولية، ، هل المسئول، ، المصنع أو الوكيل المورِّد، ، أم الجهات الرقابية، ، أم نحن البالعون؟
* * كم درجة ذنب كل شخص؟!
* * إن هذه الحالة، ، هي شبيهة بحالة تسممات المطاعم التي زادت مؤخراً، ، وصرنا لا نستغرب أعداد المتسممين من هذا المطعم أو ذاك، ،
* * ونحمد الله، ، أن هذه الأخطاء والمشاكل والتسممات والبلاوي، ، لم تصل إلى الأدوية والمستحضرات الطبية، ،
* * ليتنا، ، و«وش عندنا غير ليتنا، ، ولو؟!!»،
* * ليتنا، ، نسمع رأي وزارة التجارة وهيئة المواصفات والمقاييس والبلديات ووزارة الصحة، ، وكل من يعنيهم الأمر من قريب أو بعيد،
* * طمنونا، ، هل المسألة عادية، ، أم أن أكثر الاستيراد وراء كل ذلك، ، أم أن المسألة «إخْتْ الليموزين؟!!»،
* * نحن لا نريد أن نتعجل فنلصق التهمة بأحد، ،
* * ولا نريد أن نقول، ، هذا مقصر، ، وهذا مخطىء، ، وهذا بريء، ، لأننا لا نعرف «السالفة بالضبط»،
|
|
|
|
|