| الاقتصادية
* لندن صوفي ووكر ولويز ايرلند رويترز:
هوت أسهم شركات السيارات والتكنولوجيا والاتصالات بالبورصات الاوروبية إلى أدنى مستوياتها في 22 شهرا أول أمس الجمعة بعد ان دفع المزيد من البيانات الضعيفة ومستويات الارباح التي تبعث على التشاؤم المستثمرين إلى الاحجام عن التداول قبيل الاجتماع الحاسم الذي سيعقده مجلس الاحتياطي الاتحادي «البنك المركزي الأمريكي» الأسبوع المقبل لتحديد اسعارالفائدة، وعززت الانباء الكئيبة التي أعلنتها شركتا ديل كمبيوتر وفورد الامريكيتان العملاقتان الخسائر الحادة التي منيت بها شركات التكنولوجيا المتطورة والسيارات على هذا الجانب من المحيط الاطلسي بعد تحذيرات من ان تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي مازال ينال من ارباح الشركات، وترافق مع هذا الامر البيانات الخاصة بعجز في الميزان التجاري الأمريكي التي اظهرت اداء كئيبا للربع الثاني من العام الحالي في امريكا في هذا المضمار على نحو اذكى القلق والتساؤل متي سينعم اقتصاد البلاد باي نوع من الانتعاش، وتسبب تقلب الامور في ضآلة حجم التداول اضافة إلى ان الكثير من المتعاملين ومديري صناديق الاستثمار يمضون عطلات الان فيما يحجم المستثمرون عن الدخول في مراهنات كبيرة قبيل اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي المقرر يوم الثلاثاء وهو الاجتماع الذي من المتوقع على نطاق واسع ان يخفض فيه البنك المركزي الأمريكي اسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس على الاقل، وقال مارك بيدين رئيس تعاملات الأسهم الاوروبية في مؤسسة ايجون اسيتمانجمنت الاحجام عن فعل أي شيء يمثل قرارا استثماريا طيبا في تلك الاسواق، وبحلول الساعة 1536 بتوقيت جرينتش تراجع مؤشر يوروتوب الذي يضم أسهم 300 شركة بنسبة 6، 1 في المائة إلى 1262 نقطة فيما هوى مؤشر يورو ستوكس الاضيق نطاقا والذي يضم أسهم 50 شركة بنسبة 34، 2 في المائة إلى 3759 نقطة، وارتد سهم شركة نوكيا الفلندية عن مكاسبه التي حققتها في بداية التعاملات اذ هوى بنسبة 8، 4 في المائة بعد ان أثار بحث تساؤلات بشان ارباح الشركة في الربع الثالث من العام، وتسبب هذا الامر في حدوث تراجع لاسهم مماثلة اخرى مع هبوط سهم شركة فيليبس عملاق صناعة الالكترونيات بنسبة 1، 4 في المائة وسهم شركة سيمنز بنسبة 7، 3 في المائة وسهم شركة الكاتيل الفرنسية لاجهزة الاتصالات بنسبة 2، 2 في المائة، وتصدر سهم شركة ديملر كرايسلر الالمانية الأمريكية لصناعة السيارات قائمة الأسهم الممتازة الخاسرة اذ هوى بنسبة 23، 7 في المائة بعد اعلان شركة فورد ثاني أكبر شركات صناعة السيارات في العالم انها قلصت ارباحهاالمتوقعة على مدار سنة 2001 برمتها باكثر من 40 في المائة وانها ستضطر إلى تسريح خمسة الاف شخص من العاملين لديها، وقال متعاملون: إن الانباء الواردة من شركة فورد عجلت بتهاوي أسهم كل شركات السيارات الاوروبية التي تعاني فعلا من ضغوط من جراء تداعيات ارتفاع قيمة اليورو، وهوى قطاع السيارات بنسبة 7، 4 في المائة اجمالا مع هبوط سهم شركة فولكس فاجن بنسبة 8، 4 في المائة وسهم رينو بنسبة 5، 1 في المائة وسهم شركة بي، ام، دبليو بنسبة 2، 3 في المائة، وقال جايتين توليموندي المحلل في مصرف دويتشه بنك في باريس بدأ هذاالامر يوم الخميس الماضي مع هبوط أسهم شركات السيارات اليابانية بسبب تراجع الدولار وقال: ثم تحرك إلى شركات السيارات الالمانية التي تصدر انتاجها إلى الولايات المتحدة ثم كان لانباء فورد تأثير على القطاع برمته، جاء ذلك في الوقت الذي هبط فيه المؤشر المجمع لسوق الاتحاد الوطني لتجار الاوراق المالية «ناسداك» الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا المتطورة بنسبة 4، 2 في المائة ومؤشر داو جونز الذي هوى بنسبة 15، 1 في المائة من جراء البيانات الاقتصادية التي تبعث على التشاؤم وهي البيانات التي جاءت في أعقاب أحدث سلسلة من بيانات الشركات التي تبعث على التشاؤم،
|
|
|
|
|