| العالم اليوم
* الغجر (لبنان) أ.ف.ب:
أفاد مراسلو وكالة فرانس برس ان سكان قرية الغجر التي تحتلها إسرائيل على الحدود مع لبنان بدأوا أول أمس اقامة حاجز في الأراضي اللبنانية «بأمر من السلطات الاسرائيلية».
وبدأ السكان بمساعدة سائق جرار عربي إسرائيلي إقامة حاجز ترابي تعلوه أسلاك شائكة حول الغجر.
ويقع الحاجز على بعد مترين إلى اربعة امتار من الحاجز الذي اقامته إسرائيل لدى احتلالها القرية سنة 1967 خلال احتلال الجولان.
وأوضح رئيس بلدية الغجر سلمان الخطيب لفرانس برس ان «الاسرائيليين الذين لا يريدون ان يأتي اللبنانيون إلى الغجر امرونا بإقامة هذا الحاجز وإلا فإنهم سيقسمون البلدة قسمين حسب الخط الازرق».
على الحدود بين لبنان واسرائيل قسم قرية الغجر إلى قسمين بحيث يتبع ثلثاها لبنان والثلث الباقي هضبة الجولان السورية.
وأوضح الخطيب ان تقسيم البلدة ترك 500 من مواطنيها تحت الاحتلال الاسرائيلي وألحق 1200 آخرين بالأراضي اللبنانية.
وكان وزير الدفاع الاسرائيلي بنيامين اليعازر صرح يوم الاربعاء الماضي ان إسرائيل «لن تتسامح مع أي تغيير للوضع القائم» في الغجر وحذر من احتمال تسلل انصار حزب الله إلى الجزء الشمالي للقرية الذي تراقب مدخله قوة الطوارئ الدولية.
واكد الوزير الاسرائيلي ان «محورا كان يقفله في السابق موقع لقوة الطوارئ الدولية بات مفتوحا الآن لأن القوة الدولية نقلت موقعها وبدأ حزب الله بالدخول إلى القسم الشمالي من الغجر».
وتقع قرية الغجر على سفح جبل حرمون على مثلث الحدود بين سوريا ولبنان واسرائيل.
وكانوا احتجوا على «الخط الازرق» الذي رسمته الامم المتحدة وقسم قريتهم. ولكنهم توصلوا مع قوة الطوارئ إلى عدم وضع اسلاك شائكة كعلامة حدودية داخل القرية بالذات.
|
|
|
|
|