| الريـاضيـة
* كتب طارق العبودي:
كشفت المباريات التجريبية الثلاث التي لعبها فريق الهلال الكروي تحت اشراف مدربه الجديد البرتغالي آرثر جورج أمام الاعتماد ونجد والطرف عن الملامح الأولية لهوية اللاعبين الذين سيتم الاستغناء عنهم وتنسيقهم من الكشوفات أو عرضهم على أندية أخرى لمقايضتهم بلاعبين آخرين.
ففي الوقت الذي ركز فيه آرثر على التشكيل الأساسي المكون من العتيبي والصويلح والشريدة والشمري والرشيد والصالح والعويران والمسعري ومحمد القحطاني والعلي والناصر مع تركيز آخر على بدلائهم : ضاري وخالد عزيز وبندر المطيري ومنصور الشهراني وعبدالله المطرف وتركي القحطاني ووليد العمودي والكاتو حيث يشركهم في المباريات الاعدادية والمناورات اليومية.
في ذات الوقت الذي ركز فيه آرثر على اشراك جميع هذه الاسماء وتدوين جميع الملاحظات المتعلقة بهم «سلباً وإيجاباً» فإنه لم يمنح ولو جزءاً من الفرصة لبعض الاسماء وخصوصا من صغار السن أمثال هاني زمل وفيصل البيشي وعايد العنزي وفهد العتيبي وأحمد المطرف وسلطان السعيد وتركي الشايع حيث أهملهم نهائياً ولم يشركهم إلا في جزء يسير جداً من المناورات والمباريات التجريبية ولدقائق محدودة تعد على أصابع اليد الواحدة.
وإذا كان لم يمنحهم أي فرصة في مباريات تجريبية يغيب عنها 9 لاعبين دوليين ومجموعة من المصابين وعدد آخر من المعتذرين فإنه بالتأكيد لن يمنحهم مايتمنون بعد اكتمال الصفوف.
ومن هنا فإن قائمة المنسقين لن تخرج عن هذه الاسماء «هاني زمل وتركي الشايع وأحمد المطرف وسلطان السعيد وفهد العتيبي وعيد العنزي وفيصل البيشي» إلا إذا كان ما يقوم به وفق نظرته الفنية الخاصة بعيداً عن قائمة التثبيت والتصنيف.
|
|
|
|
|