أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 18th August,2001 العدد:10551الطبعةالاولـي السبت 28 ,جمادى الاولى 1422

عزيزتـي الجزيرة

حوادث المعلمات
أيكتويكم الوجع مثلما يكتويني؟
أصاب بحالة من الارق في اليوم الذي اسمع فيه عن حادث مروري وقع لمعلمات فيه ضحايا واصابات.. يعتصرني الألم، ويكتويني الوجع، احس بقشعريرة في جسدي، اتسلل لواذا عندما يسترسل المتحدث عن حادث المعلمات في حديثه كي احافظ على توازني ولا اصاب بمزيد من الدوران.
معلمات نفضن الغبار عن عزائمهن القوية في الصباح الباكر، ثم لايعدن الى بيوتهن.. يا لهول الفاجعة واكبداه.. واحر قلباه.
اطفال ينتظرون امهم المعلمة التي تركتهم مع اشراقة الشمس لينتظرونها في وهج الظهيرة ثم لا تعود.. يا لعظم المصيبة وادمع عيناه.
شابة في ثاني يوم من دوامها بعد تعيينها تلقى حتفها عبر الميكروباص الذي يوصلها للمدرسة المعينة فيها.
ايه حوادث المعلمات..
في حوادث المعلمات: شابة تلقى حتفها وهي مخطوبة للتو واخرى اقترنت بزوجها من ايام، وهكذا دواليك.
الا يعتصركم الالم معي لهذه الحوادث؟ والا يكتويكم الوجع اخالكم انكم معي في الامر سواء.
اعرف ان حوادث المعلمات تشغل بال الرئاسة العامة لتعليم البنات وبال المسؤولون في الجهات ذات العلاقة.
وتبحث الرئاسة ويبحث المسؤولون عن حل عاجل وناجع لهذا الشأن.
واذا كانت الرئاسة توفر النقل للطالبات فهلا وفرت ذلك للمعلمات ولو على حسابهن.
لم نسمع في يوم من الأيام لحادث وقع لطالبات حفظهن الله ورعاهن بينما نسمع كثيرا وبين الحين والآخر عن حوادث المعلمات.
لتكن عملية نقل المعلمات محكومة من قبل الرئاسة وادارات تعليم البنات، ولا يدخل في عملية النقل كل من هب ودب او من كان هدفه الربح ليس غير.
ثم ان قائد سيارة نقل الطالبات او المعلمات لابد ان يتحلى بالسكينة والرفق والتؤدة ويتوقع اخطاء الآخر.. كان الله في عون الرئاسة العامة لتعليم البنات وحفظ الطالبات والمعلمات والجميع من كل مكروه.
سليمان ابراهيم الفندي

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved