| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إشارة لما كتبه الأخ/ عبدالله الصالح الرشيد بالعدد رقم 10539 وتاريخ 16/5/1422ه بزاوية المعنى تحت عنوان«أسواق الخضار» ومحلات النضار، والسؤال الذي طرحه: أيهما أهم سعودة الخضار أم سعودة النضار«أي محلات الذهب»؟..
حقيقة أننا نأمل سعودة عموم الأسواق والشركات في أقرب وقتٍ ممكن، ولكن يبدو أنه لن تكون هناك سعودة مادامت أنها تسير ببطءٍ شديد إلا بعد عدة قرون؟؟! ولن تكون هناك سعودة مادام هناك استقدام أيدي عاملة من الخارج، ولن تكون هناك سعودة ما دام ان أغلب العمالة تستطيع تغيير مهنها، ولن تكون هناك سعودة إلا بتحديد سقف لرواتب الشباب العاملين بالقطاع الخاص، تعينهم على المصاريف الحياتية المتزايدة، ولن تكون هناك سعودة إلا بالتجاوب الفعلي من بعض الشركات والمؤسسات والتي نقول «انها وطنية»؟! فلسنا بحاجة لشعارات وهتا فات رنانة لاستقبال الشباب السعودي، بينما ما يجري خلف الكواليس هو تطفيش الشباب السعودي بوضع العراقيل والعقبات والشروط التعجيزية أمام قبولهم، لقد سئمنا واصبنا بالتخمة من جراء تلك الشعارات، فنحن نريد واقعا يترجم تلك الشعارات.
إنشاء صندوق تنمية الموارد البشرية لتدريب الشباب لماذا لايتم دعمه من عدة جهات ليحقق الغرض المنشود منه في أسرع وقت، فمن المؤسف، أن يدفع أحد ما«ثمانين ألفا لطقاقة» ولو طلبت منه دعم الصندوق «ارتفع ضغطه»؟؟ من المؤسف أن يقضي البعض «صيفيته» في الخارج محملاً بآلاف، بل بمئات الآلاف من الريالات ولو طلبت منه دعم الصندوق ولو بمبلغ رمزي «لبرطم؟؟!
لو كان الأمر بيد بعض الشباب لأصبحوا «طقاقين» فذلك أرحم للكثيرين من شبح الفراغ؟!، والذي يكاد يقتل بعضهم وهم أحياء؟!
بعضهم بحاجة ماسة جداً للوظيفة لأن على عاتقه مسؤوليات أسرية، ويحلم بمستقبل زاهر ولكنه «يرتطم» ببطء السعودة والشروط التعجيزية من بعض الشركات والمؤسسات الوطنية؟؟!.
سبق وأن كتبت بالعدد رقم 10242 في 16/7/1421ه موضوعاً تحت عنوان«القطاع الخاص يدعم السعودة علناً ويعرقلها سراً» وناشدت فيه المسؤولين عن السعودة وعلى رأسهم سيدي صاحب السمو الملكي الأمير/ نايف بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس القوى العاملة ، بالتدخل وهاأنذا أناشدهم مرة أخرى بالتدخل لأن حال أغلب الشباب العاطلين عن العمل يرثى له وأناشدهم بالتدخل للحد من استقدام الايدي العاملة، لأن الشباب السعودي هم أيدٍ عاملة ناجحة جداً وقد أثبتوا وجودهم في الكثير من المهن وأثبتوا بأنهم أهل للعمل، وبعكس ممن يحاول التقليل من عملهم واتهامهم بالاتكالية والكسل، حتى وان وجد بينهم كسالى واتكاليون فأولئك القلة لايلغون نجاح وبراعة الكثيرين من الشباب الناجحين بأعمالهم والحريصين عليها.
«خاص للمرة الثالثة»
للمسؤولين بالمؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني سبق وأن كتبت بالعدد رقم 10014 والعدد رقم 10242 عن حاجة أو بالأصح عن أهمية فتح فرع للمؤسسة بعرعر، يتعلم منه الشباب بالمنطقة الصنعة، ويكسبهم الخبرة، فماذا تم حول هذا الموضوع، حتى بارقة الأمل لم تلح بفتح الفرع؟!!
مفلح بن حمود بن مفلح الاشجعي
عرعر/ حي المحمدية
|
|
|
|
|