| الاقتصادية
* كتب رياض العسافي:
شهدت قيمة الصادرات النفطية لدول مجلس التعاون إلى كوريا نمواً كبيراً بلغ 55 في المائة العام الماضي نتيجة الارتفاع الحالي في أسعار البترول.
وأظهر تقرير حكومي كوري أن قيمة الصادرات النفطية لدول المجلس إلى كوريا وصلت إلى حوالي 15 ملياراً وتسعمائة مليون دولار عام 2000م مقابل نحو عشرة مليارات ومائتين وخمسين مليون دولار عام 1999م.
وأرجع التقرير هذه الزيادة إلى الارتفاع الكبير في أسعار النفط الخام التي بلغ معدلها أكثر من 27 دولاراً للبرميل العام الماضي مقابل حوالي 17 دولاراً عام 1999م وذلك نتيجة الإجراءات التي اتخذتها منظمة أوبك للمحافظة على أسعار عادلة.
وجاء في التقرير أن المملكة العربية السعودية حافظت على مركزها كأكبر مورد نفطي لكوريا إذ بلغت صادراتها حوالي سبعة مليارات وثمانمائة مليون دولار العام الماضي مقابل أربعة مليارات وثلاثمائة وستين مليون دولار عام 1999م.
وجاءت الإمارات في المركز الثاني إذ بلغت صادراتها النفطية لكوريا نحو ثلاثة مليارات وستمائة وعشرين مليون دولار في نفس الفترة في حين ارتفعت قيمة الصادرات الكويتية إلى مليار وثمانمائة وستين مليون دولار مقابل ثمانمائة وسبعين مليون دولار.
وبلغت الصادرات النفطية لسلطنة عمان إلى كوريا حوالي مليار وثلاثمائة مليون دولار مقابل تسعمائة وأربعين مليون دولار في حين قفزت صادرات قطر إلى مليار وثلاثمائة مليون دولار مقابل ستمائة وأربعين مليون دولار وبالنسبة لصادرات كوريا إلى مجلس التعاون الخليجي فقد احتلت الإمارات المرتبة الأولى إذ بلغت قيمة وارداتها من السلع الكورية حوالي مليار وتسعمائة وتسعين مليون دولار العام الماضي.
وجاءت المملكة في المرتبة الثانية بقيمة واردات بلغت نحو مليار ومائتين وستين مليون دولار تليها الكويت بقيمة مائتين وستة وأربعين مليون دولار ثم قطر بقيمة مائتي مليون دولار فسلطنة عمان بقيمة مائة وخمسة وسبعين مليون دولار.
وبلغت القيمة الإجمالية للصادرات من المملكة العربية السعودية والإمارات إلى كوريا حوالي 14 ملياراً وخمسمائة مليون دولار العام الماضي أي ما يوازي نصف إجمالي واردات كوريا من منطقة الشرق الأوسط.
|
|
|
|
|