| الاقتصادية
* لندن لويز ايرلند وايميلي قيصر رويترز:
أبقى سهما شركتي ماركوني والكاتيل البارزتين في مجال التكنولوجيا بقوة على تراجع الاسواق الاوروبية أمس الخميس وسط القلق من تراجع أرباح الشركات والانباء الكئيبة الصادرة عن شركة ساينا التي صعدت الضغوط على الاسواق ، كما زاد سهم شركة باير من حدة هذا التراجع بعد ان واصل هبوطه الحاد وسط القلق من التكاليف القانونية التي من المحتمل ان تتكبدها الشركة والمتعلقة بسحب عقارها الطبي الذي يحمل اسم بايكول المخفض للنسبة الكوليسترول في الجسم ، وبحلول موعد اغلاق معظم البورصات الأوروبية تراجع مؤشرا يوروتوب الاوروبي العام الذي يضم أسهم 300 شركة ونظيره يورو ستوكس الاضيق نطاقا والذي يضم اسهم 50 شركة ممتازة بنسبة 2 ،1 في المائة لكل منهما ، وهوى المؤشران في وقت سابق من الجلسة إلى ما يقرب من ادنى مستوياتهما في عامين من جراء حالة الكآبة التي اشاعها تراجع ارباح الشركات والتوتر المثارقبيل اعلان دفعة كبيرة جديدة من البيانات الاقتصادية الامريكية ،
إلا ان البيانات الاقتصادية الامريكية لم تتضمن مفاجآت مقيتة تاركة التوقعات بخفض اسعار الفائدة الامريكية مجددا في الاسبوع المقبل على حالها ، جاء ذلك في الوقت الذي هبط فيه المؤشر المجمع لسوق الاتحاد الوطني لتجار الاوراق المالية «ناسداك» الذي تغلب عليه اسهم شركات التكنولوجيا المتطورة بنسبة 8 ،1 في المائة فيما هبط مؤشر داو جونز الذي يضم اسهم الشركات الصناعيةالممتازة بنسبة 7 ،0 في المائة ،
ومن المقرر ان تعلن حفنة من أبرز شركات التكنولوجيا المتطورة نتائجهابعد اقفال البورصة ، وعززت التوقعات الكئيبة التي اعلنتها شركة ساينا لاجهزة الاتصالات المخاوف المثارة بشأن تراجع أرباح الشركات وتسببت في هبوط سهم الشركة بنسبة بلغت حوالي 30 في المائة ،
وقد أعلنت شركتا ديل وهيلويت باكارد البارزتان أمس الخميس نتائجهما بعد الاقفال ، ومن بين الأسهم الاوروبية الخاسرة سهم شركة ماركوني البريطانية لصناعة أجهزة الاتصالات التي ابتليت باستمرار الشائعات المثارة عن تحذيرات من تراجع ارباحها ،
وهوى السهم بنسبة 2 ،5 في المائة فيما هبط سهم شركة الاتصالات الالمانية دويتشه تليكوم بنسبة 4 ،5 في المائة وذلك في اطار رد فعل السوق لليوم الثاني على التوالي على النتائج الضعيفة التي اعلنتها فويس ستريم وهي وحدة الشركة في الولايات المتحدة التي اشترتها في الآونة الأخيرة ،
|
|
|
|
|