في حقولها
زئير غاضب
يقطر
من رائحة البرتقال،
من
أشجار الطفولة،
من
وجيب القلوب المنهكة
بفعل الصعود المتواصل
في مرتفعات التاريخ القادم،
ومن
مساجدها
وكنائسها
الواجمة
على حدودها
خلف براءتها،
فيما هناك
نفوس شرسة
تربّي
مخالبها وأنيابها
لاغتيال الصلوات.
سوف يأتي الوقت
غير المناسب
وفي يده
أكثر من حقيبة
لللصدق
واليقظة
والكلام الحقيقي
بعد أن
كذبت كثيراً
في وعودها
الأوقات المناسبة.
ما الذي يلزم القدس
وإلى أن
تبدأ زهرة الدماء
بالتفتّح،
وإلى
أن تنتفض
عصافير السلاح
ساخرةً
من الصمت الإنساني،
وإلى
أن يبدأ نضالها الوحشي
مع طبيعة الشرّ،
وإلى
أن يكون
ذلك الذي
كان
ينبغي أن يكون؟